من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 يوليو 2024 11:24 صباحاً

الأخبار

بألفي دولار والجنسية.. أردوغان يرسم خريطته المحببة في ليبيا

الأحد 29 ديسمبر 2019 09:07 مساءً
 
يصر الرئيس التركي على إطالة عمر الصراع والحرب في المنطقة، فبعد تورطه المباشر في الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا.
 
 
هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.
 
فبعد اعتماده على ليبيين للقتال في سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية.
 
أردوغان اليوم وكأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودي"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذي إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.
 
تبقى منظومة أردوغان متكاملة لتحقيق الأهداف المرجوة، فهذا يقاتل مع الجيش، والثاني يعينه في اللصوصية وسرقة النفط، أما الثالث فيحمي له ما احتله من أرض.
 
لتكتمل المنظومة بمرتزقة سوريين، راحوا يبكون إدلب وما يحصل فيها من قصف ونزوح، لكن 2000 دولار في ليبيا تجعل اللسان يتلعثم، حتى باسم من ذهبوا لمحاربته.
 
والكل يضمن للرئيس التركي بيئة تساعد على تدفق مزيد من اللاجئين، الذين تدر مأساتهم إلى جيوبه ذهبا وهو ييبتز بهم أوروبا والعالم.
 
وفي هذا الصدد، أبرز مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن هناك "نحو ألف مقاتل من الجنسية السورية تم تجنيدهم إلى ليبيا"، مضيفا "300 منهم باتوا في طرابلس".
 
وقال، في تصريحه لقناة "سكاي نيوز عربية"، إن هؤلاء هم "عبارة عن مرتزقة، هؤلاء المقاتلون السوريون لا علاقة لهم بالشعب السوري.. هم مجموعات موالية لتركيا مجندة مقابل 2000 دولار شهريا، وعقد يمتد ما بين 3 إلى 6 أشهر".
 
وتابع عبد الرحمن أن عملية تجنيد المقاتلين السوريين المواليين لتركيا بدأت في عفرين تحت مسميات "شركة أمنية تركية"، مشيرا إلى أن هناك وعودا بمنحهم الجنسية التركية "في حال عادوا من ساحة المعركة على قيد الحياة".
 
وفي القانون الدولي، فإن أردوغان اخترق الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.
 
وتنص هذه الاتفاقية على تجريم من يجند المرتزقة وعلى ضرورة محاكمته أو تسليمه.
 
أردوغان ارتكب، بالتعاون مع حكومة فايز السراج جميع المحظورات والانتهاكات في الاتفاقية، بتقويض النظام الدستوري للبلاد بإشراك مرتزقة ليسوا طرفا في النزاع، جاؤوا بهدف تحقيق مغنم شخصي وحصد المكافآت.
 
فمن أتى بهم أردوغان إلى ليبيا، جاؤوا لحماية اتفاقياته مع السراج في سعيه لنهب المتوسط والإجهاز على ثروات الليبيين.
 
ليزيد الرئيس التركي من عمر الصراع والحرب، التي يبرع في الانتفاع منها أينما وجدت، ولكن المضحك أن يقوم بجمع برلمانه للمصادقة والموافقة على طلب السراج بالدعم العسكري.
 
فهل يحتاج إرسال المرتزقة من دول أخرى إلى هذه المسرحية؟ أم أن أردوغان حسم أمره باعتبار الإرهاب جزءا لا يتجزأ من نظامه؟
 

.

 
المزيد في الأخبار
توضح المؤسسة العامة لكهرباء عدن، بأنه في تمام الساعة الثامنة صباحاً توقفت محطة الرئيس عن الخدمة وذلك بعد نفاد وقود النفط الخام بسبب تعثر وصول ناقلات الوقود للمحطة،
المزيد ...
  الدمام – متابعات  فازت مؤسسة يماني للتنمية والاعمال الانسانية ضمن 30 مؤسسة، بجائزة الأميـر محمد بن فهد، في دورتها الثالثة لأفضل أداء خيـري على مستوى الوطن
المزيد ...
  تابعت إدارة أمن العاصمة عدن قضية اختطاف المواطن علي الجعدني وفي ضوء المستجدات حول هذه القضية فإنها توضح الآتي: بخصوص جريمة اختطاف علي عبداالله عشال الجعدني فإن
المزيد ...
كشفت وثيقة رسمية عن احتجاز أربعة من أفراد الأمن بينهم مدير قسم شرطة خور مكسر وايداعهم السجن المركزي بعدن.   وجاء ذلك نتيجة انتهاكهم الحصانة القضائية وقيامهم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024