من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 26 نوفمبر 2025 07:02 مساءً

الأخبار

تعقيدات تأشيرة دخول المملكة

- المصدر: مواقع الخميس 14 نوفمبر 2019 09:01 صباحاً

"أريدُ الحصول على تأشيرة دخول المغرب من أجل لمّ الشّمل مع زوجي والاستقرار"، بهذه الكلمات تلخّصُ المواطنة اليمنية مها نعمان طلبها الوحيد، بعدما ظلّت أبْواب المغرب "مُوصدة" في وجْهِها، بسبب تعقيدات إدارية حالتْ دون حُصولها على تأشيرة المملكة، بالرّغم من زواجها من مغربي.

وتحكي المواطنة اليمنية، لجريدة هسبريس الإلكترونية، قصّتها: "تعرفت على المخرج المغربي مروان شيكر، عند طريق الأنترنيت بموقع سبيس باور، كزملاء عمل سنة 2010، وتطورت العلاقة بيننا. بعد انتظار وعناء سنوات، قرّرنا أن نسوّي خطوة الزواج"، مضيفة أنه خلال سنة 2017 "تمت الخطوبة عن طريق الهاتف".

 

وتوردُ نعمان أنّه، خلال سنة 2018، حاول زوجها أن يدخل اليمن؛ لكن السفارة اليمنية، بسبب الحرب، رفضت إعطاءه فيزا، "فتقدّم بطلب للخارجية المغربية للدخول للمغرب لإنهاء الزفاف؛ لكن الخارجية لم ترد على الطلب، على الرغم من الانتظار الطويل ومجموعة الطلبات المتكررة".

 

وخلال سنة 2019، تضيفُ المواطنة اليمنية: "سوينا عقد زواج باليمن بالوكالة ظنًا منا أنه سوف يدعم ملفنا بالخارجية؛ لكن كالعادة لم يتم الرد علينا"، مبرزة أنّ "زوجي قرر إصدار فيزا عن طريق مكتب إصدار تأشيرات ووجد موقعا يصدرها ودفع مبلغ 2500 دولار لشراء تأشيرة".

 

وتضيفُ المصرحة لهسبريس: "دخلنا مطار المغرب، وهناك تم احتجازي بحكم أن التأشيرة مزورة، على الرغم من أن أحد أفراد الشرطة قال بأنها سليمة، كما تم احتجاز زوجي أيضا، وكل يوم يظهر لنا شرطي جديد يقول إنه سوف أدخل المغرب والآخر يقول لا سوف يتم ترحيلك ولا يوجد إذن بالترحيل".

 

"وبعد ذلك، تم سحب زوجي مروان رغماً عنه وتقييده وإدخاله من المطار، وخُتم بجوازه دخول بتاريخ 23 شتنبر رغماً عنه، بينما تمّ ترحيلي حتى بدون اطلاعي على أي إذن ترحيل أو حتى معرفة ما يحدث حولي، على الرغم من أني طلبت منهم محاميا وأن يعطوني مهلة لكي أتواصل مع القنصلية اليمنية؛ لكنهم رفضوا".

 

وتردفُ المواطنة اليمنية، التي تشغلُ مهندسة للمعلوميات: "تم ترحيلي إلى دبي وإرغامي على دفع تذكرة العودة؛ ومن هناك انتظرت زوجي حتى جاء لأخذي ودخلنا ماليزيا"، مضيفة: "بعد وصولنا إلى ماليزيا ذهبنا إلى السفارة المغربية ليجدوا لنا حلا أو ليصدروا لنا تأشيرة جديدة؛ لكنهم رفضوا".

 

وفي السّياق، عبر المحامي هاشم عضلات، رئيس منظمة روابط للدعم القانوني اليمنية، عن استيائه من "تعامل الحكومة المغربية ممثلة بوزارة الخارجية المنطوي على إهمال وتهميش وتمييز ولا مبالاة مع قضية الناشطة اليمنية مها نعمان، زوجة المخرج السينمائي المغربي مروان شيكر".

 

وأضاف عضلات، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّه "لا يوجد سبب واضح ومحدد سوى التعامل بحساسية مع القادمين من اليمن كونه يعيش حالة حرب ونتيجة وجود جماعة الحوثيين فيها. لم تصدق السلطات أن مغربي يتزوج من يمنية. هذا غير متوقع ولا مألوف".

 

واعتبر المحامي اليمني أنّ "مثل هذه الإجراءات التعسفية، التي راح ضحيتها الزوج المغربي، تعد خروجا عن القوانين الوطنية المغربية والمواثيق الإنسانية الدولية وهي إجراءات قمعية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان؛ لأنها تحرم المواطن المغربي من حقه في الزواج المختلط، وفقا للقوانين المنظمة".


المصدر: هسبريس - عبد السلام الشامخ

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    حضرموت/إعلام الجامعة    عُقدت بقاعة الأديب علي أحمد باكثير برئاسة جامعة حضرموت الندوة الدولية "اللغة العربية والعلوم الشرعية: تكامل وظيفي وتحديات
المزيد ...
    أجرى الأستاذ نبيل هائل سعيد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإقليم اليمن، زيارة ميدانية لمتابعة مشروع صيانة طريق الأعروق – حيفان الرابط بين تعز
المزيد ...
  عدن – أطلق رئيس الوزراء سالم بن بريك، اليوم، المؤتمر الوطني الأول للطاقة، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، ليشكّل منصة وطنية لبحث
المزيد ...
    عدن – خاص   أُعلن اليوم في العاصمة عدن، خلال أعمال المؤتمر الوطني الأول للطاقة المستدامة، عن حزمة دعم إماراتية جديدة بقيمة مليار دولار مخصصة لمشاريع
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
باب الديمة لا يغير خرابها… ولا يُصلح وطنا متهالك
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع      تختلف صفات
  دخل متحف آرمات عمان عصر جديد من احترافية العرض والتنوع، في ظل الإضافات المستمرة التي يقدمها رائد المتحف
رغم أننا جيل محظوظ عاش زمن ميسي، إلا أننا اليوم ندرك أن كل مباراة لم نشاهدها له كانت خسارة شخصية
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025