مصدر حوثي يكشف عن خلافات حادة داخل اجتماع طارئ للمجلس السياسي للحوثيين
كشف قيادي حوثي عن اجتماع طارئ لما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين لليوم الثاني على التوالي لمناقشة تجميد المؤتمر الشعبي العام (فرع صنعاء ) عضويته كما تطرق لمناقشة انقطاع الراتب على موظفي الدولة منذ أكثر من عامين .
وقال القيادي الحوثي لموقع " المشهد اليمني " اليوم الأربعاء أن نقاش حاد للمجلس السياسي الأعلى خلال اليومين الماضيين بعد تجميد المؤتمر عمله داخل المجلس نتيجة للإفراج عن متهمين في تفجير مسجد النهدين داخل دار الرئاسة عام 2011م وراح ضحيته عددا من قادة الدولة وأصيب في الحادث رئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح والذي تم نقله للعلاج في المملكة العربية السعودية .
وأضاف المصدر والذي فضل عدم ذكر اسمه عن محاولة المجلس لتهدئة قيادات المؤتمر وخاصة رئيس الحزب صادق أمين أبو رأس والذي أصيب في حادث التفجير .
وأكد المصدر أن المجلس رفض فكرة صرف نصف راتب والتي كان مقرر صرفها مع حلول شهر أكتوبر كما جرت العادة بحجة عدم وجود إمكانية لذلك وخاصة بعد تحويل هذه المبالغ للاحتفالات بالمناسبات الدينية والتي تستغلها المليشيا للتحشيد .
ووضح المصدر أن صراع داخل أروقة المجلس تمت بين القيادات الممانعة والموافقة وخاصة بعد إصرار الأولى على عدم صرف أي مبلغ عدى للمرابطين في الجبهات والعاملين معهم والذين يتم الصرف لهم بشكل دوري .
ووضح المصدر أن ألاغلبية داخل المجلس أصرت على عدم صرف أي مبلغ للموظفين مهما كانت الظروف عدى نصف راتب في شهر رمضان والنصف الآخر في عيد الأضحى كهبه من زعيمهم وليس كمستحقات للموظفين .
الجدير ذكره أن هذه الآلية ستتمخض عن صرف راتب واحد فقط خلال السنة للموظفين الخاضعين تحت سيطرة المليشيا ونظرا لارتفاع الأسعار فأن المليشيا ستقتل اليمنيين بالجوع أو بالحرب .
.