من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 يناير 2025 09:28 مساءً

اخبار وتقارير

”الخوف من الفضيحة” يدفع أسرة صنعانية الى عدم السؤال عن ابنتها العشرينية التي اختفت فجأة (تفاصيل)

- المصدر: مواقع الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 08:30 صباحاً

قالت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء، أن الخوف من الفضيحة، والعار دفع أسرة صنعانية الى عدم السؤال عن ابنتهم العشرينية التي اختفت واغلقت تلفونها خلال الاسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر لـ " المشهد اليمني " أن الفتاة العشرينية تدرس في معهد من بعد العصر، و الأربعاء الماضي ذهبت تدرس ولم تعود الى البيت، وليس من عوايدها أن تتأخر أبداً، وكان يتصلوا لها أهلها وتلفونها مغلق..!!
واضافت المصادر: أتصلت أمها لزميلتها الذي بتدرس معاها وردت عليها إنهن كانين مع بعض في المعهد وروحت مثل يوميه فوق الباصات، المهم مرت الساعات وقد الساعة 10 في الليل والبنت مافيش أي خبر عنها، وبالرغم من قلق أهلها عليها إلا أنهم ماتحركوا عشان يبحثوا عنها..
وتابعت المصادر: و مع أن أخوتها واثقين فيها وفي أخلاقها، إلا أنهم شافوا إنها فضيحة وعيب يخرجوا يدوروا عليها أو ينشروا ويقلوا للناس أختنا ضايعة وماروحتش..!! وكانت زميلتها تجلس تتواصل مع الأم وتسألها عن البنت وإنه ولابه أي خبر.. والأم واخواتها يبكين، وكلما كانت تقل الأم لأخوتها أخرجوا دوروا على أختكم كانوا يصيحوا ويتنرفزوا.. وجلسوا مكتمين على الموضوع ولا بلغوا حتى أحد من أقاربهم!!
ولفتت المصادر الى أن زميلتها شافت إن الموضوع لايحتمل السكوت عنه، وكانت خايفة على البنت قوي وماقدرت تصبر أكثر، فقررت ليلتها البحث عن زميلتها في المستشفيات رفقة أخوها، وكانت المفاجأة أنهم وجدوها في أحد المستشفيات المحيطة بالمعهد الذي بتدرس فيه البنت، حين أخبروهم أنه يوجد لديهم بنت تعرضت لحادث سير (مصدومة) في حالة غيبوبة، وهي مجهولة الهوية تم أسعافها في مغرب ذلك اليوم، بعد تعرضها لحادثة سرقة من قبل سائق دراجة نارية، أخذ شنطتها وأثناء قيامها باللحاق بسائق الدراجة، صدمتها سيارة، وأسعفها صاحب السيارة وجلس في المستشفى محجوز، بانتظار وصول أهلها أو يوصل بلاغ من الشرطة عن بنت مفقودة..
وذكرت المصادر أنه لولا لطف الله وعنايته واحترام صاحب السيارة الذي صدمها وقام بإسعافها، ولولا إن صديقتها الوفية تحركت عشان تدور عليها، كان أخوتها عيجلسوا مقيدين مكتفين بالعيب وخايفين من كلام الناس، وأختهم جالسة مرجومة في العناية المركزة..
ونوهت المصادر بأن البنت تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى الى منزلها.
وحذرت المصادر من بعض ردات الفعل السلبية من بعض الاهالي والاخوة تجاه ما يتعرض له بناتهم، مثل ردة فعل الإخوة السلبية مع ماحصل لأختهم بحجة العيب والخوف من كلام الناس والخوف من العار، قد ربما تكون ردة فعل الكثيرين في مجتمعنا لو حصل معاهم نفس هذا الموقف أو موقف مماثل..
جدير بالذكر أن العاصمة صنعاء تشهد انفلاتا أمنيا، اتسعت رقعته منذ سيطرة مليشيا الحوثي، في سبتمبر 2014، بوقوع عشرات من حوادث السرقات من قبل سائقي الدرجات النارية، التي يتعرضهن لها الفتيات.

 

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
الفهلوي هو شخص متأقلم مع جميع الظروف، لديه القدرة الخارقة على تغيير جِلده وقلبه وعقله، بل ومبادئه أيضاً إذا لزم الأمر. يُقنعك بجميع الأشياء وعكسها، خبراته الحياتية
المزيد ...
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متلاحقة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي اتهمه طليقها الفنان حسام حبيب بالتعدي على شيرين
المزيد ...
    تقدمت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية بجمهورية مصر، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى رئيس الوزراء
المزيد ...
 بعد بضع سنوات من الزواج تبدأ الحياة بالتغيير تدريجيًا وبالأخص الجنسية، فكم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟ إليك في هذا المقال.     عندما يكون الحديث
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
"طوق روسيا الذهبي".. أهم المدن والمعالم
علامات إذا ظهرت أسفل الأظافر تشير لسرطان خطير
أضرار شرب الليمون قبل النوم: آثار خطيرة على الجسم!
اكتشف تأثير البلح الأصفر على مستويات السكر والكوليسترول.. مفاجأة
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
    النبي محمد ﷺ خرج ليلًا خلسة من مكة هاربًا وهو يقول: والله إنكِ أحب الأرض إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني
كان عمي هلال في ال14 عندما أرسله جدي من القرية الى بيتنا في مدينة تعز لقضاء عدة اسابيع قبل حلول الخريف والعام
    ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025