من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 02 ديسمبر 2025 07:28 مساءً

اخبار وتقارير

”الخوف من الفضيحة” يدفع أسرة صنعانية الى عدم السؤال عن ابنتها العشرينية التي اختفت فجأة (تفاصيل)

- المصدر: مواقع الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 08:30 صباحاً

قالت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء، أن الخوف من الفضيحة، والعار دفع أسرة صنعانية الى عدم السؤال عن ابنتهم العشرينية التي اختفت واغلقت تلفونها خلال الاسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر لـ " المشهد اليمني " أن الفتاة العشرينية تدرس في معهد من بعد العصر، و الأربعاء الماضي ذهبت تدرس ولم تعود الى البيت، وليس من عوايدها أن تتأخر أبداً، وكان يتصلوا لها أهلها وتلفونها مغلق..!!
واضافت المصادر: أتصلت أمها لزميلتها الذي بتدرس معاها وردت عليها إنهن كانين مع بعض في المعهد وروحت مثل يوميه فوق الباصات، المهم مرت الساعات وقد الساعة 10 في الليل والبنت مافيش أي خبر عنها، وبالرغم من قلق أهلها عليها إلا أنهم ماتحركوا عشان يبحثوا عنها..
وتابعت المصادر: و مع أن أخوتها واثقين فيها وفي أخلاقها، إلا أنهم شافوا إنها فضيحة وعيب يخرجوا يدوروا عليها أو ينشروا ويقلوا للناس أختنا ضايعة وماروحتش..!! وكانت زميلتها تجلس تتواصل مع الأم وتسألها عن البنت وإنه ولابه أي خبر.. والأم واخواتها يبكين، وكلما كانت تقل الأم لأخوتها أخرجوا دوروا على أختكم كانوا يصيحوا ويتنرفزوا.. وجلسوا مكتمين على الموضوع ولا بلغوا حتى أحد من أقاربهم!!
ولفتت المصادر الى أن زميلتها شافت إن الموضوع لايحتمل السكوت عنه، وكانت خايفة على البنت قوي وماقدرت تصبر أكثر، فقررت ليلتها البحث عن زميلتها في المستشفيات رفقة أخوها، وكانت المفاجأة أنهم وجدوها في أحد المستشفيات المحيطة بالمعهد الذي بتدرس فيه البنت، حين أخبروهم أنه يوجد لديهم بنت تعرضت لحادث سير (مصدومة) في حالة غيبوبة، وهي مجهولة الهوية تم أسعافها في مغرب ذلك اليوم، بعد تعرضها لحادثة سرقة من قبل سائق دراجة نارية، أخذ شنطتها وأثناء قيامها باللحاق بسائق الدراجة، صدمتها سيارة، وأسعفها صاحب السيارة وجلس في المستشفى محجوز، بانتظار وصول أهلها أو يوصل بلاغ من الشرطة عن بنت مفقودة..
وذكرت المصادر أنه لولا لطف الله وعنايته واحترام صاحب السيارة الذي صدمها وقام بإسعافها، ولولا إن صديقتها الوفية تحركت عشان تدور عليها، كان أخوتها عيجلسوا مقيدين مكتفين بالعيب وخايفين من كلام الناس، وأختهم جالسة مرجومة في العناية المركزة..
ونوهت المصادر بأن البنت تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى الى منزلها.
وحذرت المصادر من بعض ردات الفعل السلبية من بعض الاهالي والاخوة تجاه ما يتعرض له بناتهم، مثل ردة فعل الإخوة السلبية مع ماحصل لأختهم بحجة العيب والخوف من كلام الناس والخوف من العار، قد ربما تكون ردة فعل الكثيرين في مجتمعنا لو حصل معاهم نفس هذا الموقف أو موقف مماثل..
جدير بالذكر أن العاصمة صنعاء تشهد انفلاتا أمنيا، اتسعت رقعته منذ سيطرة مليشيا الحوثي، في سبتمبر 2014، بوقوع عشرات من حوادث السرقات من قبل سائقي الدرجات النارية، التي يتعرضهن لها الفتيات.

 

 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
تهدف رؤية السعودية 2030 إلى تنويع اقتصاد المملكة وبناء مجتمع قائم على المعرفة. وتركز رؤية المملكة 2030 على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتعتمد على دور القطاع الخاص في ريادة
المزيد ...
أثارت العارضة الشهيرة كيم كارداشيان زوبعة من الانتقادات حينما أعلنت خلال تسجيل  الحلقة الأخيرة من مسلسل "ذا كارداشيان" على منصة هولو، أنها من المؤمنات بنظرية
المزيد ...
  شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي اليوم الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر X، ألا عودة إلى الوراء في هذا القرار. وتابع أن قرار
المزيد ...
   العازبات في سويسرا لا يحق لهن الانتفاع من عملية التبرع بالحيوانات المنوية، بموجب القانون. Keystone في سويسرا، يحرم القانون النساء العازبات من الانتفاع من عملية
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟
دعوات لمساندة مديرة مكتب الثقافة بساحل حضرموت وسط حملات إساءة على مواقع التواصل
إجراءات غريبة جداً تتحدث عنها "ناسا".. ماذا يحدث لرائد الفضاء إذا مات على سطح القمر؟
دعا لتوثيق شامل للمقامات الشرقية الصوتية خلال عامين : تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
تحتاج حضرموت قبل ، وأكثر من أي شيء آخر ، إلى تذكيرها بأنها حضرموت التي تميزت دائمًا بتمسكها بقيم الدولة ،
    الديمة… ذلك البيت الصغير الذي كان يُبنى في الأراضي الزراعية عشوائيا لغرض مؤقت، كمكان لحراسة مزرعة
أصناف البشر بين الذكاء والغباء… قراءة في طبيعة السلوك الإنساني وانعكاسها على واقع      تختلف صفات
  دخل متحف آرمات عمان عصر جديد من احترافية العرض والتنوع، في ظل الإضافات المستمرة التي يقدمها رائد المتحف
رغم أننا جيل محظوظ عاش زمن ميسي، إلا أننا اليوم ندرك أن كل مباراة لم نشاهدها له كانت خسارة شخصية
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025