باسندوة: يجب التخلص من فكرة اقصاء الاخرين وتهميشهم وتجريدهم من جونبيتهم لمجرد الاختلاف في الرؤى.
![](/uploads/pics/1568529858.jpeg)
قالت الناشطة السياسية وسام باسندوة انه يتوجب التخلص من فكرة اقصاء الاخرين وتهميشهم وتجريدهم من جونبيتهم لمجرد الاختلاف في الرؤى.
وكانت باسندوة تتحدث خلال فعالية سياسية اقامها المعهدالاوروبي للسلام في اديس ابابا لعدد من القيادات والنشطاء الجنوبيين.
•وقالت انه تنطلق اهمية هذه الفعالية من عدة اعتبارات:
•أولا انها اول فعالية جنوبية-جنوبية تعقد بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة عدن.
•ثانيا التنوع في اختيار المشاركين من مختلف الطيف السياسي الجنوبي وبأفكار ومن مشارب متعددة جمعت الاكاديمي والسياسي والاعلامي والميداني.
•ثالثا: تأكيد ان المظلة والهدف الذي يجتمع تحته الجنوبيون عامة هو رأب الصدع وتجاوز الخلافات والنظر للمصلحة العليا التي تجمعنا ولاتفرقنا نحو تطلعنا لمصلحة ابناء شعبنا وتوفير الامن والامان والاستقرار والحق في التنمية والا يكون هذا الجمع بأي حال موجها ضد فصيل ما او يستهدف تسجيل نقاط سياسية.
وتابعت بالقول:"
* جميعنا نعترف ان المشكلة بالأساس هي اشكالية
سياسية وهي جزء من مشكلة البلاد عامة كل ماتبقى انتكاس لهذا وتطور لتبعاته
* ضرورة الاعتراف بأن هناك اختلافات جنوبية- جنوبية وليس في هذا عيب، لايوجد مجتمع او كيان ما بالعالم يتطابق او يجمع على كل شيء، العيب انكار الحقائق وعدم الاعتراف بها.
* التخلص من فكرة اقصاء الاخرين وتهميشهم وتجريدهم من جونبيتهم لمجرد الاختلاف في الرؤى.
* ان النخب يجب ان تقود الشارع وتوجهه وترتقي به وفق المصالح العليا والاعتبارات المحلية والاقليمية والدولية لا ان تخضع لمزاج الشارع واملاءاته الشعبوية مما قد يؤزم الاوضاع اكثر .
ودعت الى تفعيل دور ابناء عدن لانهم اول واكثر من عانوا طوال التاريخ واكثر من همشوا واقصوا
* بالرغم من الاقتناع بان المشكلة في عدن والجنوب تتداخل فيها قوى متعددة محلية واقليمية ودولية الا اننا كأبناء عدن يجب الا نرضى بدور المفعول به طوال الخط ونبقى عند نقطة ان الجميع يتآمر علينا بل يجب ان نتجمع وننهض لصالح عدن لان لا احد سيهتم بهذه المصلحة سوانا.
* اعادة النظر في المكاسب التي تحققت للجنوب من مخرجات الحوار الوطني وهي مكاسب حقيقية وعملية قابلة للنقاش والتطوير المشكلة انني اثق ان معظم من انتقدوها لم يقرأوها واكتفوا بتناقل المعلومات دون تدقيق وتمحيص.
* واخيرا عدن تستحق مننا جميعا ان نتكاتف من اجلها ونعيد بناء المنظومة واكرر واكرر تفعيل دور ابناء عدن والعدنيين.
.