الجريح الذي لم تشفعّ لهٌ بٌطولاته في ميادين القتال!
الأربعاء 17 يوليو 2019 12:25 صباحاً
كتب / اديب الثمادي
هذه صورة للجريح جمال احمد غالب صورة تعبر عن مدئ القهر والمعاناة والمأساه مرقداً بأحدئ المستشفيات منذ حوالي شهر حالتة تزداد سوءً يوماً بعد يوم لم يحركوا المعنيين اي مندوبين الجرحى ساكناً الجريح يصارع سكرات الموت بينما مرافق الجريح مهمته ان يظل بجانب الجريح والاهتمام بحالته ولكن نظرا لان المندوب ذهب ولم يعد وحمل معه تقارير الجريح واغلق هاتفه ظل الجميع وبما فيهم مرافق الجريح يتابع ويبحث عن ذلك المندوب الذي اختفئ منذ حوالي اسبوع تاركاً المهنه وقيمها النبيلة عرض الحائط غير مكترثاً لحالات الجرحى ولا للمكالمات الوارده من اهالي الجرحى تاره عاملاً خدمة 80 وتاره مغلقاً وتاره مشغولاً !
انه العيب الاسود الذي ارتسم في جبين اولئك الذين يتخلون عن المهنه الانسانية والعمل الوطني الذي تحملوا امانة العمل من اجل خدمة الجرحئ دون سواهم !
رسالتي اوجهها للتحالف ولكل قيادات الالوية والجبهات عليكم بأن تتابعوا حالات الجرحى وتتابعوا المناديب الذي رشحتموهم لخدمة الجرحى لقد اصبح بعض المناديب هم المعاناة بعينها كيف لا وتلك المندوب نظل نبحث عنه لاسابيع نظراً لأخذه تقارير الجرحى ولم يعد بالوقت المناسب في حالة ما اذا طلبت اية جهة تقارير جريحاً لتقوم بتزفيره او لخدمته في سرعة تزفير حالتهم الاستثنائية ومنهم جمال الثمادي المشهد ابلغ من التعبير حالتة لا توصف وكلمات الحسره والقهر والالم لا تفي الكلمات بوصفها اذهبوا وشاهدوا حالته.
الاطباء يقولون حالته تتدهور يوما بعد يوم وسرعة ايجاد حل لتزفيره ينبغي على المعنيين بالامر بالتحرك فحياه البشر يجب ان تكون من اولويات كل رجل وطني ..
هل هكذا يجازوا الابطال وتضحياتهم وصولاتهم وجولاتهم في ميادين القتال هل هكذا نترك قائداً ضرغام بحجم المقاوم جمال يتألم وتتعفن جروحه الدامية دون ان تحركوا ساكنا !ً هل يعقل ان يحصل هذا ونجازي من وهبوا حياتهم ودمائهم رخيصه في سبيل الارض والعرض والدين ونجازهم بالجحود والنكران ! ولعمري ان الصمت عن مثل هكذا حالات جريمة مكتملة الاركان فكروا جيداً فالمعاناه كبيره !
اليوم الجريح جمال يدخل في حالة غيبوبة نتيجة الاهمال والمعنيين يتجولون بشوارع عدن وبشواطئ جلد مور انقذوا الجرحى فأولادنا امانة في اعناقكم اعطوا واجبكم تجاههم وما يكتبة الله لهم نؤمن بقضاه وقدره !
.