أول تقرير رسمي عن الطائرة الإثيوبية المنكوبة يكشف "الخلل"
قالت وزيرة النقل الإثيوبية، الخميس، إن طائرة "بوينغ 737 ماكس" المنكوبة أقلعت بشكل سليم، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن الطائرة كانت صالحة للملاحة الجوية.
وأوضحت الوزيرة، خلال تقديمها نتائج التحقيق الأولى بحادثة تحطم الطائرة الإثيوبية، أن الإقلاع "كان عاديا جدا"، مضيفة "تم اتباع كل التعليمات التي وفرتها الشركة المزودة، لكن الطاقم فشل في التحكم في الطائرة".
وتابعت، من العاصمة أديس أبابا "هناك الكثير من التوصيات الوقائية التي يجب اتخاذها، لكننا سنقدم اثنتين، الأولى ضرورة تأكد وكالة الطيران من التزام مصنع الطائرة بكل تفاصيل النظام قبل طرح أي طائرة للبيع".
وذكرت "التوصية الثانية: يجب على شركة بوينغ المصنعة إعادة النظر بجهاز التحكم".
وفي مارس الماضي، تحطمت طائرة إثيوبية من طراز بوينغ 737-800 ماكس، كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وينتظر أسر الضحايا، وعددهم 157، والجهات التنظيمية والمسافرون في جميع أنحاء العالم أي معلومات عن الحادث بعد أن تحطمت الطائرة بعد ست دقائق من إقلاعها.
وأثار تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية هزة في قطاع الطيران العالمي وألقى بظلاله على طراز طائرات بوينغ المميز الذي كان من المفترض أن يظل نموذجيا لعقود، وخاصة بعد حادث مشابه لطائرة من نفس الطراز تابعة لشركة ليون إير، خارج العاصمة الإندونيسية جاكرتا في أكتوبر.
وأدى الحادثان إلى تسجيل أسهم شركة "بوينغ" خسائر كبيرة وقياسية، لم تشهدها منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.
كما أعلنت دول عدة إيقاف تشغيل الطائرة "بوينغ 737 ماكس" لدى شركات الطيران المسجلة لديها.
.