الفساد والجيش الوهمي أبرز أسباب ضياع "الجمهورية"

 

تحصلت "الأمناء" على معلومات هامة عن الاسماء الوهمية في الجيش، والتي بسببها ضاعت الجمهورية.

 

وتقول المعلومات، عن مصادر خاصة لـ"الأمناء"، ان "قوام الافراد في معسكر القشيبي كان، بحسب الكشوفات، عشرة الف جندي وعند هجوم الحوثي لم يصمد معه الا 300 فرد لقرابة ثلاثة اشهر".

 

واضافت ان "في الأخير اتضح ان نصف افراد المعسكر اسماء وهمية والبقية عبارة عن مشائخ وقبائلهم ومن صمد مع القشيبي هم العسكر الحقيقين في اللواء 310  وقواهم 300 فرد فقط والحقيقة ان سبب هزيمة ومقتل القشيبي هو الفساد والاسماء الوهمية وليس كما قيل لنا".

 

وتابعت "كان قوام جنود الفرقة الاولى مدرع قرابة 70 الف جندي بحسب الكشوفات في وزارة الدفاع وعند اجتياح الحوثي لصنعاء تم تكليف علي محسن الاحمر بقيادة الجيش الذي سيدافع عن صنعاء وفي المعركة لم نرى سوى 200 جندي هم من ثبتوا ودافعوا عن صنعاء لمدة 72 ساعة ولنكتشف مرة اخرى ان سبب سقوط صنعاء هو الفساد والاسماء الوهمية بالجيش وليس كما اقنعونا".

 

واشارت الى ان "قرابة الـ 25 الف جندي في مأرب لم يستطيعوا تجاوز عقبة صرواح لنكتشف بعد سقوطها الاخير ان 70%من قوائم الجيش في مارب عبارة عن اسماء وهمية، وانه لا يوجد اكثر من 6 الف جندي فقط موزعين على جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء وحراس للقائدة والمشائخ".

 

واستطردت "منذ بداية هجوم الحوثي على مواطني حجور تعالت الاصوات بضرورة تحرك جنود المنطقة العسكرية الخامسة الذين لا يبعدوا سوى 20 كيلو متر عن مناطق المواجهات وللعلم حسب الكشوفات  فان هناك 11 لواء عسكري يتبع المنطقة الخامسة وبحسب الكشوفات ايضا فان هناك 15 الف جندي منتشرين في مديريتي ميدي وحيران وهما مديريات صغيرة وبحسب الكشوفات ظن الجميع انه من السهل على 15 الف جندي وبغطاء جوي هو الاحدث في العالم من السهل اجتياز 20 كيلو متر وفتح الطريق الى حجور وللعلم مديرية مستبا عباره عن سهول، ولا يوجد بها اي جبال ولكن اتضحت الحقيقة التي صدمت جميع اليمنين وهي ان معظم جنود المنطقة الخامسة عبارة عن اسماء وهمية ولا يوجد سوى 1700 جندي على ارض الواقع  وهذا السبب الذي اضطر الرئيس هادي بإصدار اوامر لنقل كتائب من محور المهرة والمنطقة الاولى في حضرموت ونقلهم الى حيران من اجل التغطية على فضائح الجيش الوهمي ومع ذلك عند وصول هذه الكتائب الى حيران تعذرت قيادة المنطقة الخامسة انها لا تمتلك تسليح ولا تموين غذائي لهم مع انها تستلم من التحالف رواتب وتموين عسكري وغذائي لجيش وهمي يصل تعداده الى 15 الف بحسب الكشوفات".

 

واكدت المصادر ان "لهذا فان سقوط معظم حجور وابادة مواطنيها كان بسبب فساد القادة العسكريين والاسماء الوهمية وليس كما يروج  لنا ناشطي ومسؤولي الغرف الفندقية بان هناك خيانة من ابناء حجور لإخوانهم مع العلم بأن سقوط حجور واستمرار الحرب واطالة أمدها هو مصلحة مشتركة بين مليشيات الحوثي ومحسن والمقدشي وبقية قادة الجيش الوهمي".

 

وقالت ان "العمالقة بقرابة 6 الف جندي حررت عدن ولحج ومعظم الساحل البحري للجمهورية  بينما جيش محسن الوهمي لم يستطيع تجاوز مديرية صرواح ولا تجاوز 20 كيلوا في سهول مستباء لفتح الطريق لحجور".

 

واضافت "بهؤلاء القادة الفاسدين وباستراتيجية وعقلية علي محسن الفاسدة التي كانت سبب سقوط عمران وصنعاء ومعظم الجمهورية وبهذا الجيش الوهمي لن يتحقق شيء على ارض الواقع وسيضل الحوثي يعبث بالوطن كما شاء".

 

واختتمت المصادر: "قبل عام كان هناك لجنة سعودية تصرف مكرمة ملكية للجيش في مارب والجوف واشترطوا التسليم يد بيد وبالبطاقة الالكترونية فكان عذر القادة الفاسدين بان الجنود لا يمتلكون بطائق الكترونية بسبب سيطرة الحوثي عليها فاقنعوا اللجنة بانهم سيصرفون بطائق تعريفية للجنود والتسليم يد بيد وبعد موافقة اللجنة السعودية نزل القادة وبأطقمهم لسحب كل عمال البسطات وعمال البناء وقطعوا لهم بطائق تعريفية بصورهم وبالاسماء الوهمية وذهبوا بهم لاستلام المكرمة واضطروا ايضا لتسفير افراد من خارج مارب لهذه المهمة واعرف صديق لي ذهب الى مارب واستلم 2300 ريال سعودي ببطاقة تعريفية بصورته وباسم وهمي".