إثيوبيا تلجأ إلى باريس لحل لغز الطائرة المنكوبة
أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية،الخميس، أن وفدا إثيوبيا يقوده مكتب التحقيق في الحوادث نقل الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة من أديس أبابا إلى باريس للفحص.
ويأتي هذا التطور بعد أن رفض المكتب الاتحادي الألماني للتحقيق في حوادث الطائرات تحليل الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، إذ قال المتحدث باسم المكتب جيرموت فريتاج: "هذا طراز جديد من الطائرات بصندوق أسود جديد، يعتمد على برمجيات جديدة. لا نستطيع القيام بذلك".
وكانت طائرة شركة الخطوط الإثيوبية من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" قد تحطمت يوم الأحد بعيد إقلاعها من العاصمة إديس أبابا، مما أدى إلى مقتل الركاب الـ157 الذين كانوا على متنها.
وحدثت هذه المأساة بعد تحطم طائرة من نفس الطراز، تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية "ليون إير" قبالة سواحل إندونيسيا، بعيد إقلاعها من جاكرتا في أكتوبر، مما أودى بحياة 189 مسافرا كانوا على متنها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أصدر أمس الأربعاء قرارا طارئا بمنع كل طائرات بوينغ 737 ماكس 8، و737 ماكس 9 من التحليق، في أكبر دلالة على القلق من عيوب تصنيع في هذين الطرازين.
وقبل ذلك انضمت دول عربية وأجنبية جديدة إلى قرار إيقاف تشغيل الطائرة "بوينغ ماكس 737 " لدى شركات الطيران المسجلة لديها.
وكانت سلطنة عمان وفرنسا وألمانيا والنمسا وأيرلندا وبريطانيا قررت منع تحليق هذا النوع من الطائرات في أجوائها ومطاراتها.
كما أعلنت الإمارات والكويت وإثيوبيا وسنغافورة والصين وإندونيسيا وكوريا الجنوبية ومنغوليا وأستراليا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك والمغرب والهند، في أوقات سابقة، تعليق استخدام هذا الطراز من الطائرات.
.