الدولي علي الحسني : تمنيت قيادة مباراة الوحدة والتلال في الدوري الممتاز

حوارنا اليوم مع الحكم اليمني الدولي علي سعيد، الذي ادار العديد من المباريات الآسيوية المهمة في فئة الاولمبي والناشئين مثل نهائيات كاس اسيا والكثير من بطولات الاتحاد الأسيوي والعربي والخليجي .

نتعرف على ابرز محطاته الكروية معا ونغوص في عمق تجاربه وخبراته في هذا اللقاء الكروي الممتع والشيق.

كيف ولج علي سعيد الى عالم التحكيم؟

طبعا قبل اتجاهي للتحكيم كنت لاعب لفريق النصر ثم الشرطة ثم شراره لحج وعندما تعرضت للإصابة كانت هناك دورة للحكام وحبية ان اشترك  فيه وبالفعل شعرت انا هذا المكان سوف يحقق حلمي وهو تمثيل اليمن في المحافل الدولية  والحمد لله وفقنا الله الى ذلك.

في بداية مشوارك وانت حكم ما هي المباراة التي عينت لقيادتها وشكلت حافز لك للمضي قدما في عالم التحكيم؟

أول مباراة حكمت فيها كانت في الدوري اليمني الممتاز بين فريقي الرشيد من تعز وشباب البيضاء وقد كانت بداية انطلاقتي الحقيقة.

ماهي مشكلة قيادة مباراة التلال والى أين وصلت؟

لا توجد لدي مشكلة مع نادي التلال او اي نادي أخر وكل الذي حدث في المباراة سجلته في التقرير مثل اي مباراة والاتحاد ولجنة المسابقات هي صاحبة القرار.

 وقد حدث ان قمت بتحكيم مباريات أصعب من هذه المباراة بكثير مثل ديربي اب، او المباريات التي تجمع الشعب والاتحاد. وغيرها الكثير.

والحسني لا يحتاج ان يظهر نفسه في مثل هذه المباريات ولكن للأسف هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر وانا كونت لنفسي اسما يشار اليه في المحافل الدولية ولا احتاج للشهرة كما قيل للأسف من بعض الدخلاء على عالم الإعلام.

ما رائيك بإقحام تقنية الفيديو في عالم التحكيم هل انت مع او ضد؟

 طبعا تقنية الفيديو مفيدة ولكنها قتلت متعة كره القدم انا مع التقنية اذا توفرت في جميع الدول  خاصة الدول الفقيرة. ولكن للاسف لا تطبق الا في بعض الدول فقط وهي بالطبع وسيلة لمساعدة الحكام في تقليل الأخطاء التحكيمية.

هل لديك تطلعات لان تكون ضمن لائحة حكام كأس العالم؟

طالما انا موجود في نخبة أسيا مازلت اطمح في تحقيق ذلك ولكن يا صديقي الواقع يفرض علينا شيء أخر وهو وكما تعرف انت ويعرف الجميع انه خلال أربع سنوات ماضية لم يكن لدينا دوري ولا نشاط ثابت تقل الطموحات بينما العالم في تطور مستمر ونأمل ان تفرج بإذن الله في قادم الأيام.      

ماذا يمكن ان تقول عن مستوى التحكيم في اليمن؟

هنالك عوامل يجب ان تساعد في نجاح التحكيم اليمني اذا توفرت ومنها التدريب والتأهيل لجميع الحكام المحليين، والاهم إقامة البطولات  وبعد ان يتحقق كل ماسبق سوف نحكم على ذلك.

كيف كان شعورك وانت تتواجد في  القيادة ؟

شعوري وانا أدير اي مباراة هو التمني من الله حينها ان   يوفقني في إدارتها على اكمل وجه.

وطبعا يساعدني في شعوري هذا  التحضير البدني والذهني من اجل النجاح فيه والتوفيق.

هل حلم التحكيم على مستوى دولي راودك في بداية مشوارك الرياضي؟

نعم كان هنالك شعور يراودني باني سوف انجح فيه طالما وانا ابذل أقصى ما عندي في مراجعة قانون اللعبة وكذا التجهيز في الجانب البدني لاي بطولة قارية قادمة ولله الحمد  فقد أدرت نهائيات اسيا في سلطنة عمان  وكذا بطولات الناشئين وكثير من بطولات الاتحاد الأسيوي والعربي والخليجي.

ماهي المباراة التي كنت تود ان تقودها في مسيرتك ولم تتحقق؟

كنت أتمنى قيادة مباراة الوحدة والتلال في الدوري الممتاز وهي المباراة هي التي لم تتحقق معي حتى الان.

هل بالإمكان ان تخبر القراء عن  أفاقك الرياضية في حالة إنهاء مشوارك الرياضي؟

في حالة إنهاء مشواري التحكيمي سأستمر في مجال الرياضة وسأتجه لعالم التدريب وقد بدأت هذه الخطوة مسبقا.

كلمة تود ان تختم بها هذا اللقاء الكروي الجميل؟

أشكرك على هذا اللقاء وأوجه شكري لصحيفة "عدن  الغد" ويسعدني ان هنالك من يلتمس  إخبار الحكام في اليمن.