الإمارات ترد رسميا على تقارير اختفاء ابنة حاكم دبي

 

قالت دولة الإمارات الاثنين إنها قدمت بيانا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في ما يتعلق بقضية الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم التي ذكرت تقارير حقوقية إنها اختفت بعد هربها من الإمارات.

 

وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية أن بعثتها في جنيف قدمت بيانا يتعلق بالشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم لمكتب الإجراءات الخاص بالمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

 

وأضافت أن البيان أوضح أن "الشيخة لطيفة تعيش في منزلها مع أسرتها في دبي"، مشيرة إلى أنه "بناء على طلب العائل فقد التقت ماري روبنسون المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ورئيسة إيرلندا السابقة في 15 ديسمبر 2018 بالشيخة لطيفة في دبي".

 

وتابعت بأنه بعد "موافقتهما فقد تم عرض صور لهما وهما مجتمعتان بعد الظهر" مضيفة أنه "خلال زيارتها لدبي فقد تأكدت روبنسون من أن الشيخة لطيفة تحصل على الرعاية والدعم اللازمين".

 

وقالت الخارجية الإماراتية إن "البيان يرد على المزاعم الكاذبة ويفندها ويقدم أدلة على أن الشيخة لطيفة في المنزل وتعيش مع أسرتها في دبي".

 

وكانت جماعات حقوقية دعت الإمارات إلى الكشف عن مكان الشيخة لطيفة وحالتها بعد تقارير في وسائل إعلام أجنبية بأنه تمت إعادتها قسرا بعد أن فرت من البلاد.

 

ونشرت صحيفة الغادريان البريطانية تقريرا الشهر الجاري زعمت فيه إن الشيخة لطيفة "قضت سبعة أعوام وهي تخطط لهروبها الكبير من قصر والدها حاكم دبي، قبل أن تهاجم قوة كوماندوز يختها وتعتقلها وهي على بعد 30 ميلا من الشاطئ الهندي في آذار/مارس من العام الجاري".

 

وكانت منظمة "ديتيند إن دبي" (معتقلون في دبي) قد أعلنت أنه تم بالقوة اعتراض قارب قبالة الشواطئ الهندية في بداية آذار/مارس على متنه الأميرة مع عدد من الأجانب، بينهم صديقتها الفنلندية تينا جوهياينن ومواطن أميركي فرنسي يُدعى إيرفيه جوبير واجه في السابق مشاكل مع القضاء الإماراتي في قضايا "احتيال تجاري".

 

ثم أعلن مصدر مقرب من حكومة دبي في نيسان/إبريل لوكالة "فرانس برس" أن الشيخة لطيفة "أعيدت إلى المنزل". و كانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في أيار/مايو الماضي بتوضيح مصير ابنة حاكم دبي.