هكذا رد الوفد الحوثي على اقتراح الشرعية بإعادة فتح مطار صنعاء
قال مسؤولان يمنيان، (الجمعة) إن الحكومة اقترحت إعادة فتح المطار الذي يسيطر عليه الانقلابيون الحوثيون في العاصمة صنعاء، بشرط تفتيش الطائرات أولاً في مطار عدن أو سيئون الخاضعين لسيطرتها.
ورفض الحوثيون الاقتراح الذي طُرح خلال محادثات السلام اليمنية التي بدأت أمس (الخميس) في السويد، برعاية الأمم المتحدة، بهدف اتخاذ إجراءات لبناء الثقة قد تؤدي في النهاية لوقف لإطلاق النار ووقف الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ووقف هجمات الحوثيين الصاروخية صوب المدن السعودية.
ويسعى جريفيث للاتفاق على إعادة فتح مطار صنعاء ودعم البنك المركزي وضمان هدنة في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين والذي أصبح محور الاهتمام في الحرب بعد أن شن التحالف حملة لانتزاع السيطرة عليه هذا العام.
ويقع مطار صنعاء، الذي تعرض للقصف عدة مرات، في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين لكن هناك قيودا على الوصول إليه يفرضها التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي.
وقال مروان دماج وزير الثقافة في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا لرويترز ”نحن مع فتح مطار صنعاء وإنهاء معاناة المواطنين كاملة فيما يتعلق بالتنقل ونقلهم“.
وتابع قائلا ”مطار صنعاء مقترحنا واضح وعملي إنه يتحول لمطار داخلي يتم فيه نقل المواطن من صنعاء إلى عدن ثم يغادر بأي اتجاه (دولي)“.
وقال حمزة الكمالي وهو عضو آخر في الوفد الحكومي إن الطائرات يجب أن تتوقف في عدن بالجنوب أو مدينة سيئون شرقي العاصمة للتفتيش قبل أن تغادر اليمن.
ورفضت حركة الحوثي في اليمن اقتراح الحكومة. وقال محمد عبد السلام رئيس وفد الحوثيين في محادثات السلام لقناة الجزيرة التلفزيونية ”يجب فتح مطار صنعاء وفقا للمعايير الدولية ولا نقبل التفتيش“.
.