بعد محاولات حوثية للعرقلة.. إقلاع طائرة تقل جرحى الانقلابيين

أفادت مصادر يمنية، أن طائرة إثيوبية تابعة للأمم المتحدة، أقلعت الاثنين من مطار صنعاء وعلى متنها جرحى من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، متجهة للعاصمة العمانية مسقط، وذلك بعد محاولات من الانقلابيين لإفشال مفاوضات السويد عبر الإخلال بالتزاماتها مع الأمم المتحدة بهذا الشأن.
وتقل الطائرة 50 جريحا حوثيا، و50 من مرافقيهم، بالإضافة إلى 4 أشخاص من الطاقم الطبي.

وكانت المصادر قد ذكرت في وقت سابق، أن ميليشيات الحوثي سعت إلى إفشال مفاوضات السويد، بعدم التزامها بالاتفاقات مع الأمم المتحدة والتحالف العربي والحكومة الشرعية، بشأن نقل الجرحى الحوثيين.

وأوضحت أن قيادات حوثية مقربة من زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي، تدخلت لاستبدال بعض الجرحى من أبناء القبائل بآخرين من أقارب الحوثي، مما تسبب بتأخير إقلاع الطائرة.

وذكرت المصادر أن المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أبدى استياءه من عدم التزام ميليشيات الحوثي بتعهداتها.

وأوضحت أن ذرائع ميليشيات الحوثي قوبلت بحزم من غريفيث، إذ سمحت ميليشيات الحوثي لجرحاها بمغادرة صنعاء، بعد تحذير شديد اللهجة منه، من مغبة عرقلة المتمردين لمفاوضات السويد.

ومن المتوقع أن تنقل طائرة كويتية، الثلاثاء، وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات.