من نحن | اتصل بنا | الاثنين 17 نوفمبر 2025 10:33 مساءً

الأخبار

الحوثيون يخسرون "ميناء الحديدة" رغم سيطرتهم عليه.. والأمم المتحدة غاضبة!

الجمعة 30 نوفمبر 2018 01:20 مساءً

قال مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العمليات في ميناء الحديدة اليمني الرئيسي تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين لعزوف شركات الشحن بسبب انعدام الأمن في المدينة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.



وأضاف في تصريح لـ"رويترز" أنه في ضوء وصول 70 بالمئة من الواردات عبر ميناء الحديدة فإن انخفاض شحنات القمح وغيره من الإمدادات سيؤثر على مخزونات الغذاء في اليمن التي يواجه 14 مليون شخص فيه خطر المجاعة بعد حرب دائرة منذ نحو أربعة أعوام.

وبدا مدير الأغذية غاضبا مؤكدا أنه يشعر بالقلق الشديد إزاء انخفاض العمليات بنسبة 50% حد قوله في ميناء الحديدة على مدى الأسبوعين الماضيين“.

في ذات السياق، قالت مصادر خاصة إن معظم شركات الشحن نقلت مكاتبها إلى مدينة عدن، بعد تكبدها خسائر كبيرة جراء توقف ميناء الحديدة بسبب المعارك الدائرة بالقرب من الميناء.

مصادر إعلامية كشفت أيضا عن نقل بنك التضامن الإسلامي، أكبر بنك في اليمن من حيث حجم الودائع، مركزه الرئيسي وعملياته المالية الكبيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وكان البنك المركزي في عدن قد قدم تسهيلات للتجار والمستثمرين بتقديم سعر مخفض للدولار عبر آلية الاعتمادات المستندية لشراء السلع الأساسية ضمن إجراءات لتحسين سعر الصرف والتي آتت أكلها في انخفاض العملات الأجنبية إلى ذات السعر المطروح من البنك.

ويقول مراقبون إن هذه المستجدات جعلت الحوثيين يسارعون لتقديم عرض تسليم الميناء لإدارة الأمم المتحدة، لضمان عودة تدفق المساعدات والواردات عبر الميناء، والتي تمثل مصادر دخل قوية لهم.

وكانت القوات الحكومية بدعم من التحالف قد تقدمت لتطويق مدينة الحديدة والوصول إلى القرب من الميناء وخاضت حرب شوارع عنيفة داخل المدينة، قبل أن يتدخل الغرب عبر الأمم المتحدة لتوقيف المعركة متذرعين بالوضع الإنساني.

ويرى المراقبون أن الأمم المتحدة تسعى لإنقاذ الحوثيين ككل مرة تحاول القوات الحكومية بدعم من التحالف استعادة الشرعية تحت قرار مجلس الأمن 2016 المضمن بالبند السابع.

فالوضع الإنساني الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة ليس وليد الساعة، بل إن المجاعة تقتل الحديدة منذ بداية الحرب ولم يشفع لها كونها تمثل مخازن الأمم المتحدة ومركز منطلق الإغاثة الدولية لليمن.

سياسيا، قادت بريطانيا في مجلس الأمن حراكا قويا، وقدمت مشروع قرار لإنهاء الحرب في اليمن ووجه بنقد كويتي ودعم من بعض الأعضاء، نظرا لعدم إشارته لمرجعية قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وبعد إرجاء القرار للتصويت هذا الأسبوع، خرجت واشنطن بقرار رفض مبطن له، مبدية عدم استعدادها للتعاطي مع مشروع القرار بحسب رويترز ودعت لتأجيله، فيما أدان الحوثيون التعطيل الأمريكي للقرار، كونه حبل نجاة كادوا أن يتعلقوا به.

وبتعطل ميناء الحديدة، خسر الحوثيون أهم مصادر التمويل، سواء عبر الواردات السلعية أو عبر المعونات التي تخصصها المليشيات لتمويل عملياتها العسكرية، وهي بحسب مراقبين ضربة قاصمة لجماعة الحوثي المسلحة.

 

.

 
المزيد في الأخبار
   المكلا/ إعلام الجامعة.             تسلمت جامعة حضرموت "19" ورقة بحثية من باحثين عرب وأجانب، بالإضافة إلى "7" أوراق علمية لباحثين يمنيين. يمثل
المزيد ...
    لحج / حكيم الشبحي    شهدت مديرية تبن اليوم خطوة صحية نوعية عقب المصادقة رسميا على رفع الوحدة الصحية في قرية البيطرة إلى مركز صحي متكامل سيخدم عددا من
المزيد ...
      عدن - خاص:   وجه نائب وزير الاعلام والثقافة والسياحة صلاح العاقل اليوم الإثنين، مندوب الوزارة الذهاب صباح غدا الثلاثاء إلى البنك المركزي اليمني بعدن
المزيد ...
    تشهد العاصمة عدن حراكًا واسعًا وتحضيرات مكثفة استعدادًا لانعقاد المؤتمر الوطني الأول للطاقة - اليمن، المقرر إقامته خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر، تحت شعار
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025