من نحن | اتصل بنا | الأحد 16 نوفمبر 2025 10:14 مساءً

الأخبار

هل مات نصير؟ تقرير غربي يتساءل عن مصير طفل يمني كاد يموت جوعاً مرتين ولا يُعلم مكانه الآن

- المصدر: مواقع السبت 24 نوفمبر 2018 08:45 صباحاً

خلال الأشهر الثلاثة عشر منذ ولادته ، تعرض الطفل نصير لخطر الموت الوشيك مرتين تقريبًا بسبب المجاعة في اليمن.

وبالرغم من تعافي نصير في أغسطس الماضي ، من سوء التغذية الحاد الذي كاد يقتله ، اضطر مرة أخرى للكفاج من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أن أجبرت عائلته على الفرار من منزلها جراء العنف المتجدد في اليمن في أكتوبر الماضي.

وتعتبر قصة نصير نموذجاً مثيراً للرعب بالنسبة للعائلات في اليمن ، في ظل تقارير تفيد بأن 85000 طفل دون سن الخامسة ماتوا من الجوع خلال ما يقرب من أربع سنوات من الحرب الأهلية.

وغالباً ما يعاني الأطفال أكثر من غيرهم من وطأة نقصان الطعام.

لكن نصير كان أحد المحظوظين حيث تمكنت عائلته من نقله إلى مركز صحي تدعمه منظمة "أنقذوا الأطفال" في أغسطس، عندما أصيب بالمرض ، ولكن بحلول أكتوبر / تشرين الأول أصيب بالمرض مرة أخرى. هذه المرة كان يعاني من الإسهال وسوء التغذية لأن والدته لم تتمكن من نقله إلى المركز الصحي.

تقول سعاد (والدة الطفل نصير): "أنا خائفة من الحرب.. أشعر بالقلق وأخشى أننا لن نحصل على الطعام. هذا التفكير يزعجني. لا أستطيع النوم وأنا قلقة على مصير أطفالي. لت أتمكن من العيش إذا أصابهم أي مكروه".

وتضيف: "عندما لا يكون لديك مسكن تأوي إليه فستظل في صراع مستمر مع القلق".

وأُجبرت العائلة على الفرار من منزلها في الحديدة عندما بدأ القتال بين القوات الحكومية وعصابات الحوثي.

أين نصير؟

من جهته قال محمد عوض ، أحد العاملين المحليين مع منظمة "أنقذوا الأطفال" ، أنه عندما شاهد "نصير" في أكتوبر تفاجأ من الهزال والضعف الشديد الذي بدا عليه.

وأضاف: "عندما بدأنا في معالجة نصير [في أغسطس] ، تعافى بشكل نسبي ، لكن عندما اشتعل الصراع مرة أخرى، صارت المنطقة التي تعيش فيها عائلة نصير منطقة حرب ما أجبر العائلة على الفرار منها.

مشيراً بأن العاملين في المنظمة المعنية برعاية الأطفال لم يتمكنوا من معرفة المكان الذي استقرت فيه العائلة وطفلها.

وقال عوض "أخيرا وجدنا شخصا يعرفهم". "ليس لديهم حتى سقف. كان المكان أربعة جدران ، ولديهم مرتبة واحدة فقط. "

ويضيف: "تخيل عائلة تعيش في هذه الحالة. لم يكن لديهم أي شيء كي يقدمونه لطفلهم حتى ينجو من الموت الوشيك. في حين تقول الأم أنها تستعين بالصلاة والتضرع لله لينجي طفلها".

كانت هذه آخر مرة يتمكن فيها أي شخص من منظمة "أنقذوا الأطفال" بالاتصال مع نصير أو والدته. والآن حالته الحالية ، ومكان وجودهم بالضبط لم يعد معروفاً.

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    تشهد العاصمة عدن حراكًا واسعًا وتحضيرات مكثفة استعدادًا لانعقاد المؤتمر الوطني الأول للطاقة - اليمن، المقرر إقامته خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر، تحت شعار
المزيد ...
    أنباء عدن/ خاص   حقّق الدبلوماسي اليمني محمد عبدالقادر المحوري إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدبلوماسية اليمنية ومسيرته الأكاديمية، بعد تخرّجه من كلية
المزيد ...
  صالح العبيدي: وصلت إلى موقع حديقة عدن الكبرى في مديرية خور مكسر عشرات الحاويات المخصّصة بالألعاب والمعدات الحديثة، إيذانًا بانطلاق العمل الفعلي في إنشاء أكبر
المزيد ...
  تمكنت وحدة حماية الأراضي صباح يوم الثلاثاء من إعادة أرض أحد المواطنين في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وتمكينه من إجراء أعمال الصيانة اللازمة بعد توجيهات من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025