من نحن | اتصل بنا | الخميس 26 يونيو 2025 07:49 مساءً

رياضة

مونديال قطر 2022.. ماذا سيفعل المشجعون؟

الأربعاء 21 نوفمبر 2018 06:30 صباحاً

تصر قطر على تحدي المشككين بشأن قدرتها على استضافة كأس العالم المقبلة، التي يتبقى على انطلاقها 4 سنوات، فيما تمارس الضغوط على العمال من أجل تهيئة الظروف وإنهاء الاستعدادات لاستضافة مونديال 2022 في الدوحة.
غير أن خطط الدوحة تواجه إعصارا من التحديات، بدأت بالاتهامات بالفساد، ليلحقها التحدي الأكبر المتمثل بالعمال، وكلهم من الوافدين، خصوصا من دول جنوب آسيا، كالهند وبنغلاديش ونيبال وباكستان، بالإضافة إلى جنسيات أخرى.

ولا شك أن الجهة التي تقع تحت ضغط هائل من أجل إنجاح المشروع القطري، هم العمال الوافدون على وجه الخصوص، وهم من كانوا وراء الانتقادات الهائلة الموجهة للنظام القطري، من جراء الانتهاكات لهم ولحقوقهم.

ولم يكن للنفي المتكرر من قبل الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر، حسن الذوادي، الذي دأب على نفيها وشجبها واستنكارها، أي تأثير على استمرار الانتقادات.

وحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، يصر المنتقدون لإقامة مونديال قطر على أن بطولة كأس العالم ليست ملاعب ضخمة وفخمة ومباريات فحسب بل تجربة إنسانية وسياحية، كما أظهرت البطولات السابقة وأخرها مونديال روسيا عام 2018.

وأبرزت روسيا في المونديال الماضي، بصورة كبيرة جوانبها الحضارية الغنية أمام السواح القادمين من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي لا يمكن لدولة صغيرة مثل قطر أن تحققه.

وفي حين أن كل المجتمعات في معظم دول العالم توجد فيها أشكال من الطبقية وعدم المساواة بين الطبقات، فإن هذا الأمر في قطر يشكل تفاوتا صارخا، خصوصا تجاه 1.7 مليون وافد غالبيتهم من العمال والأيدي العاملة الرخيص، الذين يعيش أكثرهم في مخيمات ومعسكرات للعمال.

وربما تتفاقم أزمة العمال في قطر أكثر في حال قررت الدوحة العمل بتوصية الفيفا بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخبا، خصوصا وأن قطر، وفي محاولة منها لإظهار أن الأمور طبيعية، أبدت استعدادها لتوسيع البطولة.

ومن بين المشكلات التي قد يعاني منها المشجعون القادمون من الخارج لمشاهدة مباريات كأس العالم في قطر، أماكن الترفيه.

وتشير التوقعات إلى أن عدد المشجعين والمتابعين لكرة القدم وعشاقها الذين سيتدفقون على قطر قد يصل إلى 1.5 مليون متابع ومشجع من مختلف دول العالم.

فماذا سيفعل هؤلاء في قطر الصغيرة في أوقات الفراغ وعدم وجود مباريات؟

وبعيدا عن الكورنيش ومراكز التسوق (المولات)، ليس في قطر الكثير من الأماكن للزيارة، كما أن الأنشطة السياحية فيها محدودة للغاية.

وسيشكل الزائرون والمشجعون خلال كأس العالم عبئا كبيرا على الدولة الصغيرة المساحة، وعلى البنية التحتية للدوحة وضواحيها، ولن يكون بإمكان كل القادمين الأجانب، الاستمتاع بإقامة مريحة في فنادق الدوحة، بل سيتعين على كثيرين منهم تدبير أماكن للمبيت في البحر أو الصحراء، سواء في سفن في البحر أو في الخيام في المناطق الصحراوية القريبة من الملاعب المعدة لاستضافة المباريات.

وبالنظر إلى أن البطولة ستقام في فصل الشتاء، بعد كان مقررا إقامتها في الصيف، يبدو أن القائمين على البطولة لم يأخذوا بعين الاعتبار "مخاطر شتاء قطر".

ففي العامين الماضيين، أثارت الأمطار في قطر فضيحة "تهالك البنية التحتية"، ذلك أن الأمطار التي كشفت عدم قدرة الدوحة أو استعدادها للتعامل مع مثل هذه الأحداث المفاجئة، علما أن سقوط الأمطار خلال المونديال وارد بقوة. 

 

.

 
المزيد في رياضة
    في خطوة مرتقبة وضمن إطار تطوير البنية التحتية للنادي يستعد ملعب شهداء وحدة عدن للبدء في  مشروع تعشيب ارضية الملعب خلال الفترة المقبلة، وذلك ضمن خطة إدارة
المزيد ...
 عدن / محمد فتحي : صرح رئيس اتحاد عدن للبولينج يونس أحمد صالح، أن 22 يونيو الجاري إنطلاق بطولة عدن الأولى للبولينج التي ستقام منافساتها في صالة عدن مول للبولينج
المزيد ...
    إعلام الصندوق - العاصمة عدن    هنأت قيادة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في العاصمة، الاستاذ نعمان شاهر، رئيس الاتحاد اليمني للجودو، بمناسبة فوزه
المزيد ...
 تتجدد المتعة والإثارة غدا الأربعاء وذلك من خلال مباراتي نصف النهائي ضمن بطولة كأس عدن الخماسية لكرة القدم للشركات والمؤسسات بنسختها التاسعة عشرة والتي تنظم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
  لحجٍ مبرورٍ لكل حاجٍ يمني؛ تبذل الجهود وتتعاضد وتتشابك، خدمة للحاج وإسعاده، وتذليل كل صعوبة، ليكون في
    الكلمة التي اشتقت لها كثيرا، وكنت أرددها في كل الأوقات، صباحا و مساء، دون ملل أو كلل... كلمة لم تكن مجرد
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025