من نحن | اتصل بنا | الأحد 16 نوفمبر 2025 10:14 مساءً

الأخبار

الحوثيون يحشدون قواتهم تحسبا للقتال في الحديدة قبل زيارة غريفيث

- المصدر: مواقع الاثنين 19 نوفمبر 2018 09:20 مساءً

 

صنعاء: أعلن المتمردون اليمنيون أنهم على استعداد لحشد مزيد من المقاتلين على جبهة الحديدة رغم تراجع حدة التوتر، فيما يستعد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لزيارة البلاد لبحث جهود السلام.

وحشد الحوثيون السبت عشرات المقاتلين في ضواحي صنعاء في استعراض للقوة، استعدادا لإرسالها للحديدة على البحر الأحمر.

واصطف رجال، معظمهم صغار السن، وقد وضعوا أحزمة حول أكتافهم وحملوا بنادق في أيديهم، وهتفوا شعار الحوثيين “الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود والنصر للإسلام”.

وأبلغ سكان في الحديدة، أنّ الهدوء يسود المدينة منذ أعلنت القوات الحكومية، المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، وقفا في هجومها الاسبوع الفائت وسط دعوات دولية من أجل التوصل الى هدنة وبدء مفاوضات بقيادة الأمم المتحدة.

إلا أنهم قالوا إنّ تحليق طائرات التحالف لا يزال مسموعا بوضوح في المدينة.

وكان غريفيث قال الجمعة إنّه ينوي زيارة صنعاء خلال الأسبوع المقبل للوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لمباحثات السلام التي ستجرى في السويد قريبا.

“مستعدون للقتال”

وقال حامد عاصم من وفد الحوثيين المتوقع إيفاده للمفاوضات في السويد إن الحوثيين سيواصلون حشد قواتهم تحسبا لفشل مفاوضات الأمم المتحدة.

وأضاف: “بالنسبة للحوار نحن على أتم الاستعداد للحوار في أي لحظة لكن حين يكون هناك حوارا جديا يؤدي إلى سلام”.

وتابع: “إذا جاء غريفيث، فنحن أيضا جاهزون للحوار، إذا لم يأت، فنحن على استعداد أيضا للقتال حتى آخر رمق من أبناء الشعب اليمني العظيم”.

ومع اشتداد المعارك في الحديدة الأسبوع الماضي، توالت الدعوات من قبل الدول الكبرى وفي مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلام في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي أو قبل نهاية العام، برعاية الأمم المتحدة، على أن تستضيفها السويد.

وتضم الحديدة المدينة ميناء حيوياً تمرّ عبره غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين السكان.

كما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر من أنّ تدمير ميناء الحديدة سيؤدي إلى وضع “كارثي” في البلد الفقير الذي يعاني فيه 14 مليون شخص من خطر المجاعة.

والأربعاء، علّقت القوات الحكومية هجومها الذي بدأ قبل 12 يوما على المدينة، لكن الحوثيين لا يزالون يبدون شكوكا إزاء هذه الخطوة.

وأكّد ثلاثة قادة ميدانيين في القوات الموالية للحكومة أنهم تلقوا أوامر من رؤسائهم تفيد بوقف إطلاق النار، ووقف “أي تصعيد عسكري” و”أي تقدم”، في المدينة.

وقال المقاتل الحوثي شمسان ابو نشطان، إن الحوثيين والقبائل المؤيدة لهم “مستعدون وجاهزون لمد الجبهات بالمال والسلاح”.

وأضاف: “هذه الهدنة المزعومة هي بمثابة المراوغة”.

ويرى خبراء أن هجوما للتحالف على المرفأ لا يزال محتملا، وهو ما يمكن أن يضع 14 مليون يمني يعتمدون على المساعدة، على حافة المجاعة.

دعم مباحثات السلام

وقد أعلن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي الجمعة أنّ الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران أظهروا “التزاما متجددا” بالعمل على حل سياسي وقدّموا “ضمانات مؤكدة” بأنهم سيشاركون في المحادثات.

وأضاف: “إنني عازم على أن أجمع مجددا الأطراف سريعا في السويد. أعتقد أننا قريبون من التغلب على العقبات من أجل أن يتحقق ذلك”. ولم يتم تحديد أي تاريخ لهذه المحادثات.

وأعلنت السعودية والإمارات دعمهما جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر الأربعاء “نرحّب بمحادثات تقودها الأمم المتحدة في السويد في أقرب وقت ممكن”، مضيفا أن التحالف يدعو للاستفادة من هذه “الفرصة” لإعادة إطلاق المسار السياسي.

والخميس، أكّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنّ التحالف يعمل مع غريفيث على التوصل لحل سياسي في اليمن.

وقال الجبير في مؤتمر صحافي إن “السعودية تدعم المبعوث غريفيث وجهوده لإجراء مفاوضات في ستوكهولم في نهاية هذا الشهر”.

وبدأت حرب اليمن في 2014 بين المتمرّدين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة وقد سيطر المتمردون في العام نفسه على صنعاء والحديدة، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها دولياً بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء.

وأوقع النزاع في اليمن منذ آذار/مارس 2015 أكثر من عشرة آلاف قتيل وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان الثلاثاء إن بين الضحايا نحو 6600 مدني. (أ ف ب)

 

.

 
المزيد في الأخبار
    تشهد العاصمة عدن حراكًا واسعًا وتحضيرات مكثفة استعدادًا لانعقاد المؤتمر الوطني الأول للطاقة - اليمن، المقرر إقامته خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر، تحت شعار
المزيد ...
    أنباء عدن/ خاص   حقّق الدبلوماسي اليمني محمد عبدالقادر المحوري إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدبلوماسية اليمنية ومسيرته الأكاديمية، بعد تخرّجه من كلية
المزيد ...
  صالح العبيدي: وصلت إلى موقع حديقة عدن الكبرى في مديرية خور مكسر عشرات الحاويات المخصّصة بالألعاب والمعدات الحديثة، إيذانًا بانطلاق العمل الفعلي في إنشاء أكبر
المزيد ...
  تمكنت وحدة حماية الأراضي صباح يوم الثلاثاء من إعادة أرض أحد المواطنين في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وتمكينه من إجراء أعمال الصيانة اللازمة بعد توجيهات من
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025