من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:13 مساءً

الأخبار

الإرهاب باليمن .. صناعة إيرانية بأيدٍ حوثية

الأربعاء 14 نوفمبر 2018 06:01 مساءً

مارست الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، صنوف الأعمال الإجرامية الإرهابية، من قتل وتدمير وسرقات، وعزل وتشتيت وتقطيع أوصال الشعب اليمني، ومحاولة قصف المملكة بالصواريخ المهربة من إيران، وإلى القرى والمدن اليمنية، وزرع الألغام وتدمير تاريخ اليمن، بل وصل بها الإجرام إلى قتل اليمنيين وتجويعهم ومنع المساعدات عنهم، وفعل كل ما هو مشين بحق اليمن وأهله. 

في الحديدة ومنذ استحواذها عليها أظهرت الميليشيات الانقلابية للعالم أسلوبها الوحشي الإرهابي، المتجاوز لحدود العقل والمنطق.
ومع كل تلك الكوارث، نشهد تصميماً على استمرار الحرب، رغم وضوح النهاية، بنصر مؤزر لصالح قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إنما النظام الإرهابي كل اهتمامه المزيد من تدمير وخراب اليمن.
اليوم، يتضح اتجاه المعركة، فقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تضع حداً للميليشيا الانقلابية، بعد أن طال أمد الصبر،
وتتجه إدارة الرئيس الأميركي ترمب إلى تصنيف «جماعة الحوثي» كتنظيم إرهابي.
ومن الواضح أن تشديد الخناق على الميليشيات الحوثية، وقوة الضربات هذه الأيام، وإنكشاف حقيقة الميليشيات الإرهابية والبعيدة عن قوانين الحروب والاتفاقيات الإنسانية الدولية، آتى أكله.
وقد يسأل سائل: لماذا تأخر ترمب في تشديد الحصار على إيران، وإدراج الحرس الثوري والميليشيات التابعة لإيران في قائمة الإرهاب العالمي؟
وماذا يعني إدراج الميليشيات الحوثية على قائمة الإرهاب؟
لن نذهب بعيداً في التفسير.. فهناك حسابات أميركية وعالمية - تكتيكية واستراتيجية.
ماذا بعد، وماذا يعني ذلك؟
نحن أمام نظام يقبع في طهران يمارس إرهاب دولي، من خلال أذرع تتشكل في ميليشيات، تمتد من العراق مروراً بسورية إلى لبنان، وحتى اليمن، وهي الدول التي أعلن نظام الملالي أنهم احتلوا عواصمها الأربع.
ومرت على اليمن ثلاث سنوات بعد ذلك التصريح الإيراني، تكشفت خلالها حقيقة النظام الإيراني، بأنه يسير على خطة إرهابية تتعارض مع المصالح الأميركية وحتى الأوروبية في المنطقة، وأن نظام الإرهاب في طهران، هو شعلة القلاقل في أهم منطقة بالعالم.
وتخطى الإرهاب الإيراني حدود المنطقة إلى أوروبا، مؤامرات إرهابية إيرانية، في ألبانيا وفرنسا، والولايات المتحدة، وآخر قنابل إيران الإرهابية المدوية في أوروبا، انكشاف تخطيطهم على تنفيذ أعمال إجرامية إرهابية في السويد والدنمارك.
العمليات الإرهابية السرية التي يخطط لها النظام الإيراني سيكون ظهورها متسارعاً على السطح وعشوائياً، وهو أمر سيزيد من تشديد الخناق على النظام الإرهابي في طهران.
ومما يلوح في الأفق، الإرهاب الإيراني يحاصر ويفضح بشكل جلي، وتضعف مساندة النظام الفاشي من العواصم الأوروبية وموسكو والصين. ربما بعض المصالح تؤخر قليلاً إعلان تلك الدول الحرب على نظام الملالي الإرهابي، أو اتخاذ موقف متشدد ومساند للولايات المتحدة والدول المحاربة للإرهاب. إنما من المؤكد أن نظام الإرهاب الدولي الذي تتولى طهران تصديره وإدارته قد أوشك على الهزيمة. ومسألة وجود نظام جديد في طهران يحقق للعالم الاستقرار ويضمن المصالح الجيدة القائمة على الاحترام والفائدة المشتركة، وأولها فائدة الشعب الإيراني واستقرار المنطقة والعالم. ولن تستمر بعض الدول في قراءة المشهد بشكل يوحي بدعمها للإرهاب وتهديد الاستقرار، ولا تفكر في المنافع والمصالح المشتركة.

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
  تمكنت وحدة حماية الأراضي صباح يوم الثلاثاء من إعادة أرض أحد المواطنين في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وتمكينه من إجراء أعمال الصيانة اللازمة بعد توجيهات من
المزيد ...
    تشهد مدينة عدن تراجعاً كبيراً في خدمة الكهرباء، وفق المستجدات المسائية حتى الساعة 8:30 من مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025، حيث بلغ معدل الانقطاع 10 ساعات مقابل ساعتين
المزيد ...
قدمت هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي امس الخميس، عبر الاتصال المرئي، إحاطة إعلامية موسعة شارك فيها ممثلو عدد من أبرز وسائل الإعلام الدولية، من بينها
المزيد ...
في وقت يعاني فيه الاقتصاد الأمريكي من تقلبات مستمرة وارتفاع تكاليف المعيشة، يبدو أن هناك مفارقة غريبة، وهي أن آلاف الوظائف ذات الرواتب المرتفعة تصل إلى 120 ألف دولار
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025