من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:13 مساءً

الأخبار

معركة الحديدة تدخل مرحلة حاسمة - حرب شوارع تبدأ والشرعية تتقدم فيما الانقلابيون يتلقون هزائم موجعة «تقرير بآخر المستجدات»

- المصدر: مواقع الاثنين 12 نوفمبر 2018 05:45 مساءً

تحولت المعارك في مدينة الحديدة غربي اليمن ، الى حرب شوارع ، بعد ان نجحت قوات الجيش الوطني من اقتحام اول احياء المدينة والمسمى حي الربصة وهو حي سكني مكتظ.

واشار مصدر عسكري الى ان قوات الجيش بدعم التحالف تخوض حرب شوارع بمدينة الحديدة وتواصل نزع شبكات ألغام.

وكانت قوات الجيش اليمني، اعلنت في وقت مبكر الإثنين، اقتحام أحد أحياء مدينة الحديدة خلال المعارك التي تخوظها ضد المسلحين الحوثيين في مدينة الحديدة غربي البلاد.

ونقل موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر نت"، عن العقيد أحمد الجحيلي، في اللواء الثاني عمالقة، إن القوات الحكومية، تمكنت من اقتحام حي الربصة بالحديدة، وسيطرت على مدرسة النجاح، وعدد من المباني المجاورة لها.

وأوضح الجحيلي، أن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع الحوثيين في حي الربصة، وأن التقدم مستمر في عمق الحديدة.

في ذات السياق سجلت أحياء وحارات بمدينة الحديدة أقرب إلى الجزء الشمالي والشمالي الغربي بمحاذاة الساحل نزوحا للسكان خلال الساعات الـ24 الماضية تزامن مع اشتداد المعارك وضراوتها واستخدمت المدفعية والقذائف بأنواعها ودخل طيران الأباتشي بكثافة وفاعلية على خط النار في قلب وأطراف المربعات الداخلية.

نيران الاشتباكات اقتربت من محيط مستشفى الثورة ووصلت حي الربصة جنوب وجنوب غرب وسجلت الجهة الغربية اختراقا حقيقيا في معارك الأمس.

وشهدت المواجهات العنيفة تصعيدا غير مسبوق منذ بدء المعركة على محاور القتال المختلفة يوم الأحد واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليل- في الوسط وعلى أطراف الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية.

واشتكى سكان من صعوبة الحصول على الحاجيات التموينية مع دنو المعارك من التجمعات المزدحمة والأحياء الكثيفة.

وبالرغم من التحصينات الكبيرة التي قطعت وسدت الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية في وبين الأحياء، إلا أن المليشيات الحوثية كانت مرغمة على التراجع في جولات متتالية بفعل كثافة نيرانية غير مسبوقة واكبتها عمليات نوعية متزامنة ومنسقة بين كتائب تشكيلات القوات المشتركة (العمالقة، حراس الجمهورية، أسود تهامة/النخبة التهامية) وهي الاستراتيجية المتبعة في تقطيع أوصال المجاميع الحوثية وأنسقتها الدفاعية التي انهارت وتشتت المجاميع إلى مجموعات صغيرة سهل على وحدات التدخل والعمليات النوعية الانفراد بها وحصرها إلى أماكن مغلقة لتجد نفسها محاصرة ومعزولة عن أي إسناد.

وحوصرت مجاميع حوثية بهذه الطريقة في كلية الطب وإلى جوار هيئة تطوير تهامة وأطراف حي الربصة.

وزيادة في المعاناة حركت المليشيات أطقما معبأة بالمسلحين، نحو 5 أو 6 أطقم، وأرسلتها كتعزيزات لفك الحصار عن مقاتليها وكانت في انتظارها مروحية أباتشي أمطرتها بوابل غزير من النيران وقضت على كامل المجموعة.

واعدت المليشيات الحوثية كميات هائلة من الفخاخ والكمائن الثابتة والمتحركة في الأرجاء ووزعت وزرعت أعداد كبيرة من الألغام والعبوات المطمورة وأخرى مموهة بأشكال وأحجام مختلفة ومخادعة، على مساحات شاسعة ضمن دوائر تفجير معقدة ومخفية لمباعتة المهاجمين المتقدمين عند اي اختراق أو محاولة تقدم، علاوة على وعمل القناصة المتخفين ومطلقي القذائف، وبالرغم من كل هذه العوائق والاستعدادات إلا أن الحوثيين تفاجأوا بمهاجمين وفق تكتيتك التفافي يتحاشى إلى حد كبير ما افترضته المليشيات مقدما لتخسر فاعلية عنصر المفاجأة وإيقاع خسائر مؤثرة في القوات المتوغلة.

بينما الاختراق الجديد سجلته قوات الجيش في الناحية الغربية من المدينة والتي شهدت قتالا عنيفا وتوغلا زاحفا حتى الحاجز الصخري لميناء الصيد السمكي والذي بات في يد القوات المشتركة منذ عصرية يوم الأحد وباشرت الفرق الهندسية نزع وتفكيك شبكة مفخخات ومتفجرات زرعتها المليشيات على امتداد الحاجز الصخري.

عمليا تقف القوات المشتركة حتى غروب شمس نهار الأحد على بعد 3 كيلو مترات لا غير عن قلب ميناء الحديدة.

وبالحسابات نفسها تعتبر المليشيات الحوثية خارج مساحة إجمالية عادلت نصف مدينة الحديدة وتخسر المزيد من الأرض بصورة مستمر حيث لا تتاح لها فرصة التقاط الأنفاس وتواجه قتالا ضاغطا وزاحفا على مدار الوقت بحيث تبقى منهكة يستنزفها الخطر القائم والداهم بلا هوادة.

محاولات حوثية شبه يائسة لحشد مقاتلين محليين من السكان والطلاب والعمال مع نزيف بشري أثخن في صفوفها، ودعت النساء إلى الاشتراك في تدريب عملي على السلاح للمشاركة في القتال.

إلا أن الاستجابة كانت منعدمة تقريبا خصوصا مع تواتر الأنباء عن فرار قيادات حوثية وصلت بالفعل إلى مدينة ومديريات المحويت حي تحاول المليشيات حشد مقاتلين إلى المعركة.

ودفع التحالف العربي أمس بمزيد من القوات واشتركت قوات النخبة التهامية المدربة بصورة جيدة في معارك اليومين الماضيين. 

 

.

 
المزيد في الأخبار
  تمكنت وحدة حماية الأراضي صباح يوم الثلاثاء من إعادة أرض أحد المواطنين في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وتمكينه من إجراء أعمال الصيانة اللازمة بعد توجيهات من
المزيد ...
    تشهد مدينة عدن تراجعاً كبيراً في خدمة الكهرباء، وفق المستجدات المسائية حتى الساعة 8:30 من مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025، حيث بلغ معدل الانقطاع 10 ساعات مقابل ساعتين
المزيد ...
قدمت هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي امس الخميس، عبر الاتصال المرئي، إحاطة إعلامية موسعة شارك فيها ممثلو عدد من أبرز وسائل الإعلام الدولية، من بينها
المزيد ...
في وقت يعاني فيه الاقتصاد الأمريكي من تقلبات مستمرة وارتفاع تكاليف المعيشة، يبدو أن هناك مفارقة غريبة، وهي أن آلاف الوظائف ذات الرواتب المرتفعة تصل إلى 120 ألف دولار
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025