من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 نوفمبر 2025 10:13 مساءً

الأخبار

تقرير غربي: ما الذي لم يقله وزير دفاع أمريكا بخصوص محادثات السلام المرتقبة؟

- المصدر: مواقع السبت 03 نوفمبر 2018 08:10 صباحاً

أدلى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بتصريح تاريخي ليلة الثلاثاء. وهي المرة الأولى - خلال مدة الحرب الأهلية التي دامت أربع سنوات في اليمن- التي يحدد فيها مسؤول أميركي موعد نهائي للشروع في مفاوضات السلام.

 

وقال الوزير: "بعد ثلاثين يوماً من الآن ، نريد أن نرى الجميع حول مائدة سلام". لكن يخشى من أن الموعد النهائي يمكن أن يكون أداة أميركية لتخفيف الضغوط عليها، تماماً كما الدبلوماسية.

 

يقول بيتر ساليسبري ، وهو خبير رفيع المستوى في مجموعة الازمات الدولية: "أعتقد أن الكثير من الناس ينظرون إلى هذه الدعوة ويضعونها بشكل كبير في سياق مقتل جمال خاشقجي والحاجة إلى أن تثبت الولايات المتحدة أنها تمارس الضغوظ على حلفائها" من أجل حل الصراع في اليمن.

 

ولكن بينما دعا ماتيس جميع الأطراف في الصراع - وبالأخص المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية ، بالإضافة إلى حلفاء الولايات المتحدة (السعودية والإمارات العربية المتحدة )- على المجيء لعقد لقاء في السويد ، لم يقل ما سيحدث إذا تخلف أي طرف عن المشاركة في المفاوضات.

 

ويجدر التذكير هنا أنه في المرة الأخيرة التي كان من المقرر أن تجتمع فيها الأطراف المتحاربة ، في سبتمبر / أيلول المنصرم في جنيف ، لم يظهر الحوثيون وتخلفوا عن المحادثات.

 

وطلب العالم من مسؤولي وزارة الدفاع توضيح ما إذا كانت هناك عواقب تم إعدادها إذا رفضت الأطراف الاجتماع هذه المرة. غير أن المتحدث باسم البنتاغون رد عبر رسالة اليكترونية: "يهدف بياننا إلى التأكيد على ضرورة التركيز على الجهود السياسية في اليمن. لا يمكن حسم الصراع عسكرياً، ولا سبيل للأطراف المتصارعة لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن وجعل المنطقة مستقرة، إلا عبر اتفاق سياسي من خلال الحوار والمفاوضات".

 

ويمكن رؤية التأثير المأساوي للصراع على المدنيين بشكل بارز في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر ، حيث اشتدت وتيرة القتال على المدينة خلال يونيو من هذا العام.

 

لكن هذا ليس جديدًا. فاليمن كان أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية قبل اندلاع الحرب الحالية. إن القتال البري والغارات الجوية والحظر البحري والجوي وانهيار البنك المركزي جعل اليمن ما تسميه الأمم المتحدة "أسوأ أزمة إنسانية على الأرض".

 

ويقول محمد ذو القرنين، أحد العاملين بمجال الإغاثة أنه: " وبالرغم من كل شيء، سيكون وقف إطلاق النار موضع ترحيب. كما أن الوصول لصفقة سلام ستكون موضع ترحيب أيضا. ولكن السلام وحده لن يكون كافياً لإعادة اليمن مرة أخرى. حتى إذا توقفت الحرب الآن، سيستغرق الأمر عشر سنوات كي تعود [اليمن] الى ما كانت عليه قبل الحرب".

 

.

 
المزيد في الأخبار
  تمكنت وحدة حماية الأراضي صباح يوم الثلاثاء من إعادة أرض أحد المواطنين في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وتمكينه من إجراء أعمال الصيانة اللازمة بعد توجيهات من
المزيد ...
    تشهد مدينة عدن تراجعاً كبيراً في خدمة الكهرباء، وفق المستجدات المسائية حتى الساعة 8:30 من مساء الجمعة 14 نوفمبر 2025، حيث بلغ معدل الانقطاع 10 ساعات مقابل ساعتين
المزيد ...
قدمت هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي امس الخميس، عبر الاتصال المرئي، إحاطة إعلامية موسعة شارك فيها ممثلو عدد من أبرز وسائل الإعلام الدولية، من بينها
المزيد ...
في وقت يعاني فيه الاقتصاد الأمريكي من تقلبات مستمرة وارتفاع تكاليف المعيشة، يبدو أن هناك مفارقة غريبة، وهي أن آلاف الوظائف ذات الرواتب المرتفعة تصل إلى 120 ألف دولار
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025