من نحن | اتصل بنا | السبت 06 يوليو 2024 03:04 مساءً

الأخبار

تقرير غربي: ما الذي لم يقله وزير دفاع أمريكا بخصوص محادثات السلام المرتقبة؟

- المصدر: مواقع السبت 03 نوفمبر 2018 08:10 صباحاً

أدلى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بتصريح تاريخي ليلة الثلاثاء. وهي المرة الأولى - خلال مدة الحرب الأهلية التي دامت أربع سنوات في اليمن- التي يحدد فيها مسؤول أميركي موعد نهائي للشروع في مفاوضات السلام.

 

وقال الوزير: "بعد ثلاثين يوماً من الآن ، نريد أن نرى الجميع حول مائدة سلام". لكن يخشى من أن الموعد النهائي يمكن أن يكون أداة أميركية لتخفيف الضغوط عليها، تماماً كما الدبلوماسية.

 

يقول بيتر ساليسبري ، وهو خبير رفيع المستوى في مجموعة الازمات الدولية: "أعتقد أن الكثير من الناس ينظرون إلى هذه الدعوة ويضعونها بشكل كبير في سياق مقتل جمال خاشقجي والحاجة إلى أن تثبت الولايات المتحدة أنها تمارس الضغوظ على حلفائها" من أجل حل الصراع في اليمن.

 

ولكن بينما دعا ماتيس جميع الأطراف في الصراع - وبالأخص المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية ، بالإضافة إلى حلفاء الولايات المتحدة (السعودية والإمارات العربية المتحدة )- على المجيء لعقد لقاء في السويد ، لم يقل ما سيحدث إذا تخلف أي طرف عن المشاركة في المفاوضات.

 

ويجدر التذكير هنا أنه في المرة الأخيرة التي كان من المقرر أن تجتمع فيها الأطراف المتحاربة ، في سبتمبر / أيلول المنصرم في جنيف ، لم يظهر الحوثيون وتخلفوا عن المحادثات.

 

وطلب العالم من مسؤولي وزارة الدفاع توضيح ما إذا كانت هناك عواقب تم إعدادها إذا رفضت الأطراف الاجتماع هذه المرة. غير أن المتحدث باسم البنتاغون رد عبر رسالة اليكترونية: "يهدف بياننا إلى التأكيد على ضرورة التركيز على الجهود السياسية في اليمن. لا يمكن حسم الصراع عسكرياً، ولا سبيل للأطراف المتصارعة لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن وجعل المنطقة مستقرة، إلا عبر اتفاق سياسي من خلال الحوار والمفاوضات".

 

ويمكن رؤية التأثير المأساوي للصراع على المدنيين بشكل بارز في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر ، حيث اشتدت وتيرة القتال على المدينة خلال يونيو من هذا العام.

 

لكن هذا ليس جديدًا. فاليمن كان أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية قبل اندلاع الحرب الحالية. إن القتال البري والغارات الجوية والحظر البحري والجوي وانهيار البنك المركزي جعل اليمن ما تسميه الأمم المتحدة "أسوأ أزمة إنسانية على الأرض".

 

ويقول محمد ذو القرنين، أحد العاملين بمجال الإغاثة أنه: " وبالرغم من كل شيء، سيكون وقف إطلاق النار موضع ترحيب. كما أن الوصول لصفقة سلام ستكون موضع ترحيب أيضا. ولكن السلام وحده لن يكون كافياً لإعادة اليمن مرة أخرى. حتى إذا توقفت الحرب الآن، سيستغرق الأمر عشر سنوات كي تعود [اليمن] الى ما كانت عليه قبل الحرب".

 

.

 
المزيد في الأخبار
    الضالع  خاص:   أكد مصدر ميداني في جبهة تورصة الواقعة جنوب غرب محافظة الضالع بأن صاعقة رعدية اصابت ثلاثة جنود. مرابطين في قطاع حلحال .   وأكد المصدر أن
المزيد ...
    لندن/ وائل القباطي   حصدت اليمنية ابتسام محمد مقعدًا في مجلس العموم البريطاني، كممثلة لحزب العمال في انتخابات عام 2024 التي أجريت الخميس 4 يوليو، لتصبح بذلك
المزيد ...
  عدن_اعلام كاك بنك:    شهدت العاصمة عدن يوم الخميس، حفل افتتاح بهيج ليالي سبيستون المستمرة على مدى يومي (4 و5 يوليو) على ملعب الشهيد الحبيشي بالعاصمة عدن،
المزيد ...
توضح المؤسسة العامة لكهرباء عدن، بأنه في تمام الساعة الثامنة صباحاً توقفت محطة الرئيس عن الخدمة وذلك بعد نفاد وقود النفط الخام بسبب تعثر وصول ناقلات الوقود للمحطة،
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
كيف يمكن مشاهدة مباريات ميسي مع إنتر ميامي؟
شاهد : اليمني الخارق الذي يتغذى على زيوت السيارات
بالصور : الطفلة اليمنية " ماشا" راعية الغنم
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  كما يقال لا يكون المشروع والموقع السياحي جميلا وجاذبا للزوار, إلا بتوافر كل العناصر والإمكانيات المريحة
       - بعد نشرنا مقالنا، والذي كان بعنوان (رجل على كرسي الحكومة)، وذكرنا تواصلنا بمعالي دولة رئيس
        - بعد أيام من اختياره، تواصلنا بمعالي دولة رئيس الحكومة، الدكتور أحمد بن مبارك ، لم نحتاج
    لابد من تشغيل الكهرباء وكل مؤسسات الدولة بتعز وكنس الفاسدين ..! يُناضل #نائف_الوافي منذُ أشهر، من أجل
    يعاني المواطنين في م\ عدن وخاصة مديرية خور مكسر خلال السنوات الماضية من أزمة مياه حادة, جعلتهم يعيشون
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2024