يبدو أن المقاتل الإيرلندي كونور ماكغريغور لم يهضم بعد خسارته من المقاتل الداغستاني حبيب نور محمدوف في النزال الذي جرى مطلع الشهر الجاري بلاس فيغاس، وحفاظ "النسر الروسي" على لقبه بطلا للوزن الخفيف في الفنون القتالية المختلطة (يو.في.سي).

وبحسب أليكس نور محمدوف عمّ حبيب فإن "ممثلين عن ماكغريغور عرضوا نزالا جديدا وقدموا 15 مليون دولار، لكن حبيب رفض وقال إن على المقاتل الإيرلندي انتظار دوره لأنه يريد خوض نزالات أخرى مع مقاتلين آخرين".

ومن بين هؤلاء الأميركي طوني فيرغسون الذي يعيش أفضل أيامه في "اليو.في.سي" بعد فوزه في 11 نزالا متتاليا.

وكان حبيب اعتبر غير مرة أن عدم مواجهة فيرغسون "مهمة لم تنته بعد"، خصوصا أن النزال بين المقاتلين حُدد له أربعة مواعيد سابقة، اثنان ألغاهما فيرغسون بسبب أمور صحية والآخران ألغيا بطلب من نور محمدوف.

وتوقع أليكس نور محمدوف أن يجري النزال المنتظر في أبريل/نيسان أو مايو/أيار المقبلين.

في السياق نفسه دخل الزعيم الشيشاني رمضان قديروف على خط ما جرى بعد نزال ماكغريغور ونور محمدوف، ووجه دعما لزميل الأخير في الفريق زبير توغوقوف الذي صفع المقاتل الإيرلندي الذي سب دين ووالد وبلاد حبيب.

وقال قديروف "ما فعله توغوقوف لا يتسق مع عاداتنا الشيشانية.. إذا كرر هذا الموضوع عليك أن تقوم بما تعلمته خلال التدريبات في قريتك".

وفسر كلام قديروف أن الصفعة التي وجهها توغوقوف غير كافية، ويجب عليه أن يكون رد الفعل أقسى في المرات القادمة.

يذكر أن توغوقوف هو أيضا مقاتل في "اليو.في.سي" ولديه نزال يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري مع المقاتل أرتيم لوبوف، أحد أعضاء فريق ماكغريغور.

ويمتلك توغوقوف سجلا جيدا في هذه اللعبة، إذ فاز بـ18 نزالا وخسر في أربعة فقط.