الافراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح والابقاء على «عفاش ومحمد صالح» والحوثيون يتحدثون عن «قرار عفو»

أعلن الانقلابيون الحوثيون اليوم الأربعاء 3 اكتوبر/تشرين الاول الإفراج عن صلاح ومدين نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد مرور حوالي عشرة أشهر على احتجازهم.

وكانت مليشيات الحوثيين أسرت واختطفت العشرات من أقارب الرئيس السابق صالح وأنصاره بعد مواجهات دامية شهدتها صنعاء بين الحوثيين وحليفهم صالح وانتهت بمقتل الأخير.

وقالت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين إن الإفراج جاء بعد صدور عفو من رئيس ما يسمى المجلس السياسي مهدي المشاط.

ولا يزال عدد من أقارب صالح رهن الإحتجاز بينهم عفاش نجل العميد طارق.

وجاء الافراج بعد أيام من تقارير إعلامية تحدثت عن نقل أسرة صالح في سجون الحوثيين إلى سلطنة عمان بعد دخول السلطنة بوساطة بغية الافراج عنهم.

الى ذلك أكدت مصادر ملاحية في مطار صنعاء أن طائرة تابعة للأمم المتحدة وصلت إلى المطار، وذلك لنقل نجلي صالح إلى العاصمة الأردنية عمّان.

وقد رفضت الميليشيات الإفراج عن العقيد محمد محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، وعفّاش طارق صالح قائد الحراسة الخاصة للرئيس السابق ونجل شقيقه.