نقل الشاب اليمني في العاصمة صنعاء أشرف الكميم قصة شاب آخر يدعى " أحمد الحبيشي " يعيشها في العاصمة صنعاء .

يقول أشرف الكميم الذي التقط مقطعا مصورا لقصة الشاب أحمد الحبيشي" تداول شباب الحارة التي أسكن فيها قصة الشاب أحمد الحبيشي الحارة ولم أكن أصدقها حتى زرته بنفسي وقمت بتصوير هذه اللقطات.

يقول أشرف ...الشاب أحمد الحبيشي شاب أعزب يعيش في العاصمة صنعاء منذ سنوات يكافح على لقمة العيش ليكفي أسرته وكان سابقا مستأجر أحد الدكاكين الصغيرة للسكن إلا أنه في الأوانة الأخيرة لم يستطع بدفع إيجار الدكان الذي كان يسكن فيه ما أجبره على اختراع هذه الحيلة العجيبة.

 أبت نفس أحمد أن يسلم رأسه لحياة التشرد وافتراش الأرصفة بالكراتبين فما كان منه إلا أن فكر وخطط ولم يجد أمامه إلا أن يخترع مكانا مرتفعا بشكل مناسب ليكون بديلا عن سكنه السابق فاختار أكبر الأشجار في الشارع العام وقام بتحويلها إلى سكن خاص له دون أن يعمل على تشويه تلك الشجرة أو يقطع أجزاءاً منها.

هذا وقد نال المقطع المصور الذي التقطه أشرف الكميم للشاب أحمد الحبيشي إعجاب رواد التواصل الاجتماعي في اليمن وأطلقوا عليه عدة أوصاف تعكس مدى حرص الشاب اليمني على الكفاح في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة في عموم المحافظات اليمنية.