تلقت المليشيات الإيرانية خلال الساعات الماضية أخبار مؤلمة مثلة لها صدمات متتالية بدأت بعثور قوات الجيش الوطني على مركز عمليات تحت الأرض ووثائق خطيرة، ويعد من أخطر المراكز التابعة للمليشيات الحوثي شمال محافظة صعدة وبعد مصرع اثنين من ابرز القيادات الحوثي في صعدة اليوم الجمعة.

وفي التفاصيل يتكون مركز العمليات من خمسه كهوف متصلة مع بعضها، كل كهف مخصص لنوع محدد من العمليات العسكرية.

وبحسب الوثائق والاجهزة التي عثر عليها ابطال الجيش، فإن إحدى الغرف متخصصة بشبكة الاتصالات للحوثيين وعثر فيها على اجهزة اتصالات متطورة بعضها إيرانية، كما عثر في غرفة أخرى على وثائق ومعدات عسكرية مكتوب على بعضها كتابات إيرانية.

وفي الصدمة الثانية لقي العشرات من عناصر وقيادات الحوثيين مصرعهم، وأصيب أخرون، في مواجهات مع قوات الشرعية في أطراف منطقة مران بمديرية حيدان، المعقل الروحي والرئيسي للمليشيات شمال اليمن.

وشهدت جبهة مران، خلال اليوم وأمس، مواجهات عنيفة، إثر هجوماً شنته القوات الحكومية على مواقع المليشيات في منطقة الجميم، بأطراف مديرية حيدان، المعقل الروحي للمليشيات بمحافظة صعدة.

وذكر مصدر باللواء الثالث عروبة، أن المواجهات أسفرت عن مصرع أكثر من 50 عنصراً من المليشيات، وجرح أخرين، بين القتلى قياديان كبيران في المليشيات، يدعى احدهم، أحمد علاالله الرضاعي، والأخر، أحمد الغزي، وهما من أبرز القيادات التي كلفها الحوثيون بالدفاع عن كهوف مران المخبأ المحتمل لزعيم الحوثيين بمحافظة صعدة.

وتواصل قوات الجيش تقدمها انطلاقاً من مديرية الظاهر، عبر ثلاثة محاور أحدها باتجاه حيدان، فيما الموحرين الأخرين، باتجاه مديرية بكيل المير في حجة، ومديرية رازح المحاذية لحيدان وجازان السعودية.

وفي محافظة حجة تواصل قوات الجيش عملياتها في حيران، وتقدمها باتجاه عبس ومستبأ، فيما تقوم الفرق الهندسية بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون بشكل عشوائي في المديرية قبل فرارهم منها.