أميركا توجه دعوة جديدة لليمنيين

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل بلورة حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

جاء ذلك علی لسان نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، خلال لقائه أمس في واشنطن ومعه مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مارك غرين، بممثلي المنظمات الدولية.

وشدّد سوليفان أثناء اللقاء، على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن، مجدداً في ذات الوقت موقف الإدارة الأمريكية الداعم للعملية السياسية.

وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان نشر علی الموقع الرسمي للخارجية، أن نائب وزير الخارجية اطلع ممثلي المنظمات الدولية -خلال اللقاء الذي كرس لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن- علی الجهود الأخيرة التي بذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لجمع الحكومة اليمنية وممثلي الانقلابيين الحوثيين في جنيف للتشاور.

وشدد سوليفان، علی أهمية استمرار دعم جميع الأطراف لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة بمايكفل تجنب المزيد من التصعيد للصراع في اليمن –بما في ذلك في الحديدة– وتنسيق الجهود لمعالجة الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، مؤكداً في الشأن ذاته علی ضرورة التزام جميع الأطراف بالمسار المؤدّي إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن لليمن.

وفي حين أبدی نائب وزير الخارجية الأمريكي قلق بلاده إزاء أي أخطار تلحق الضرر بالمدنيين والبنى التحتية المدنية، لاسيما ذات الطبيعة الإنسانية، جدد دعوة الولايات المتحدة لجميع أطراف الصراع في اليمن بضرورة احترام قانون النزاعات المسلحة واتخاذ الاحتياطات الضرورية لتجنّب إلحاق الأذى بالمدنيين، وإجراء تحقيقات شاملة وشفّافة في أي انتهاكات.

ووفقاً للمتحدثة الأمريكية، فقد أعرب ممثلو المنظمات الدولية عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في اليمن، مشددين على أهمية اتخاذ تدابير من شأنها الخروج بنتائج ملموسة تسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية.