ما حقيقة العثور على علي عبدالله صالح حيا يرزق ولم يمت؟
تناقلت وسائل إعلامية على نطاق واسع خبر بعنوان العثور على علي عبدالله صالح حيا يرزق ولم يتم وتابع الجميع الخبر باعتباره المقصود الرئيس السابق على صالح لكن المقصود بالخبر هو طفل يدعى علي عبدالله صالح مشاه لاسم الرئيس الراحل.. وفقد الطفل صالح منذ عدة اشهر وانتشرت شائعة وفاته التي ألمت أقاربه وأسرته، وجعلتهم يعيشون وضعا نفسيا صعبا يرثون فيها وقتهم وأيامهم دون شعور..
وفي التفاصيل "قبل 6 أشهر تقريبا أختفى الطفل علي عبدالله صالح الركودي في مدينة باجل إحدى مديريات محافظة الحديدة شمال غربي البلاد، في حالة غامضة، تسببت لأسرته الألم الكبير".
واعتقدت الأسرة أنه ذهب لدى منزل خاله الأكبر في منطقة المراوعة، ككل مرة يفعلها، لكنه هذه المرة لم يعد عقب كل مرة يذهب فيها ويعود سريعا، يومان، إلى ثلاثة أيام هي فترة غيابه.
بحثت الأسرة بعد تقصيها من خال الطفل، أنه لم يأت إليه، لتبحث الأسرة دون أمل، لتمضي الأيام والليال، ولا جدوى إلا من أسمه الذي يتردد على لسان والدته المسنة، وهو آخر العنقود حسب تعبير أمه والدموع تملء عينيها.
ومضت أشهر، وبدأت الأسرة بالتكيف مع فقد الطفل وغيابه المجهول، وفي إحدى ليال رمضان، جاء رجل وطرق الباب في وقت السحور، وكان يحمل الطفل، وقد صار بلا قدمين، تفاجئ الجميع، وابتلت ملابس الأم من شدة بكائها".
وقال الرجل” لقد انفجر به لغم زرعه الحوثيون، بعد أن اجبروا الطفل بالقتال معهم في إحدى جبهاتهم”.
.