الخميس 13 سبتمبر 2018 10:05 مساءً
#شبوة_تقرأ
للقراءة أهميتها في حياة المجتمعات، فبها وحدها تملك مفاتيح المعرفة وتقف على تجارب الآخرين وابداعاتهم.
كما أن للقراءة سحرها في التأثير الايجابي على سلوكيات الأفراد لما فيه خدمة مجتمعهم.
ظلت محافظة شبوة لعقود -ولعلها مازالت- في المخيلة الجمعية مرتبطة بالثأر والقتل، فما أن يذكر اسمها حتى يقفز الثأر كعنوان وحيد لها.
اليوم يتشكل جيل جديد داخل هذه المحافظة نلمسه في الدفعات من أبنائها الذين يتخرجون سنوياً من مختلف الجامعات المحلية والخارجية وفي شتى انواع العلوم والتخصصات والمساقات العلمية.
شبوة تقرأ، لتسمو فوق جراحاتها ولتحجز لنفسها مكان يليق بتاريخها وحضارتها.
المعرض الأول للكتاب الذي ينظمه مكتب الثقافة بالمحافظة بقيادة ربانه شاعرنا المبدع محمد سالم الاحمدي بالتعاون مع متجر بوك تايم، خطوة تستحق رفع القبعات اعجاباً وابتهاجاً بهذا العرس الشبواني البهي.
خاتمة:
يقول فولتير: سُئلت عمن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت : الذين يعرفون كيف يقرؤون.