من نحن | اتصل بنا | الخميس 10 يوليو 2025 12:18 مساءً

الأخبار

بالفيديو : معاناة مرضى السرطان في زمن الحرب اليمنية

الخميس 13 سبتمبر 2018 05:45 مساءً

 

  

 

“عندي مرض بالدماغ (سرطان) اشتي (أحتاج) علاج،ومساعدة. أنا مريضة”،بلسان متلعثم،جراء مضاعفات المرض الذي أصابها بصعوبة في النطق،تلخص اليمنية الخمسينية سيحه حمود القديمي،في قصة مصورة،معاناتها مع المرض والحصول على العلاج من المركز الوطني لعلاج الأورام (الحكومي) في العاصمة اليمنية صنعاء.

“سيحه” مصابة بورم سرطاني في الدماغ،وشلل نصفي جعلها عاجزة عن الحركة.

وبعد معاناة لأشهر مع المرض دون أن يعلم أهلها ما هيته قاموا بنقلها من محافظة صعدة شمالي البلاد (المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين) قبل قرابة 6 أشهر للعلاج في العاصمة صنعاء،لكن دون جدوى.

 

 

في القصة المصورة يسرد،عبدالله القديمي،وهو ابن شقيق سيحه،معاناتهم في البحث عن خدمة طبية من المركز الوطني لعلاج الأورام بصنعاء،الذي بات عاجزا عن صرف الأدوية المجانية للمرضى بسبب تداعيات الحرب الدائرة في البلاد منذ نهاية آذار/مارس 2015، والتي ساهمت في تراجع الموارد المالية المخصصة لعلاج الاف بل عشرات الاف مرضى السرطان في المركز الحكومي الرئيس وفروعه في عموم محافظات اليمن.

واقع المركز

يتردد يوميا عشرات اليمنيين من مختلف الفئات العمرية على المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاء،بحثا عن علاج لإصاباتهم بالأمراض السرطانية.

وتفاقمت معاناة هؤلاء المرضى نتيجة الحرب الدائرة في اليمن منذ قرابة أربع سنوات،حيث يشتكون من تدهور خدمات المركز الحكومي،وغياب الأدوية المجانية والمستلزمات الطبية.

قبل الحرب المستمرة في اليمن منذ عام 2014 كان لدى هذا المركز موازنة علاجات حوالي مليارين و500 مليون ريال سنويا (أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي)، تم تخفيضها عام 2015 إلى 50 في المئة.

إقرأ أيضاً  منظمة"هيومن رايس ووتش" توجه إتهام جديد للتحالف

يعاني المركز اليوم،الذي يستقبل المرضى من كافة محافظات البلاد،من تعثر ميزانيته السنوية.

يقر القائمون عليه بأن غالبية المرضى والفقراء تحديدا يموتون في منازلهم بسبب عدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج؛ وأن خدمات المركز حاليا تقتصر على إجراء الفحوصات للمرضى وتمكين بعضهم من جرعات العلاج الكيميائي فقط..

الصحة العالمية

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 50% من المرافق الصحية في اليمن مغلقة أو تعمل بشكل جزئي بسبب الحرب، وأن 16.4 مليون شخص يفتقرون لخدمات الرعاية الصحية.

وبحسب المنظمة الدولية فإن “مرضى السرطان في اليمن يواجهون الموت البطيء وسط تدني خيارات العلاج”.

وتوضح أنه خلال عام 2017 سجلت أكثر من 10 آلاف حالة سرطان  في اليمن، وان 40% منها فقط تلقت العلاج الكامل.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن علاج الأمراض المزمنة كالسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم،يتوفر فقط في حوالي 20% من المرافق الصحية في اليمن،“ونتيجة لذلك،فإن هذه الأمراض تتسبب في قتل المزيد من السكان أكثر مما تتسبب به القنابل والرصاص،وهي مسؤولة عن 39% من إجمالي الوفيات المسجلة عام 2017”.

 
 

.

 
المزيد في الأخبار
عدن-علي الحسني  نعت حركة النهضة للتغيير السلمي، صباح اليوم الخميس 10 يوليو 2025م، القيادي البارز في صفوفها الدكتور نصر الدين صالح المقرحي الجعدني، عضو مجلس شورى
المزيد ...
الرئيسة التنفيذية لمنظمة "يمن إيد" سمر اليافعي، تخاطب مجلس الأمن الدولي: "شعبي لا يحتاج إلى كلمات تعاطف، بل إلى شراكة تعيد إليه كرامته." نيويورك – خاص  في جلسة
المزيد ...
        اختتمت دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، فعاليات المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات تصحيح
المزيد ...
  إذا كنت من مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً برنامج «تشات جي بي تي» المملوك لشركة «أوبن إيه آي»، يُنصح بألا تسأله عن بعض الأمور، بحسب ما أفاد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
  • فشلت مليشا الحوثي خلال العشر السنوات الماضية من نشر التشيع في محافظة ريمة بمديرياتها الست وربما
الضبع حيوان شرس ، وهو أبشع حيوان من بين كل الحيوانات المفترسة . الضبع هو الوحيد الذي يأكل الجيف ويتحرك في
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025