من نحن | اتصل بنا | الخميس 10 يوليو 2025 12:18 مساءً

الأخبار

مدير مكتب الرئاسة يكشف كواليس ما حدث في «جنيف» ويخاطب «مارتن»: «كن صريحا كما انت في الغرف المغلقة»

الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 04:40 صباحاً

قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعضو الوفد الحكومي المشارك في مفاوضات جنيف الدكتور عبدالله العليمي، الأحد 9 سبتمبر/أيلول 2018م، إن المشاورات اُجهضت بسبب أن الطرف الانقلابي لا يرغب في السلام وليست لديه أي مسؤولية تجاه الشعب اليمني.

وفي حوار متلفز على قناة العربية الحدث، طالب «العليمي» من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن «مارتن غريفيت» أن يكون أكثر وضوحا ويحمل الطرف المتعنت مسؤولية اجهاض هذه المفاوضات كما كان صريحا في الغرف المغلقة.

ودعا مدير مكتب الرئاسة المبعوث الأممي إلى مغادرة «مربع الحياد وان يمارس عمله كمبعوث للأمم المتحدة، باعتبار مهمته الحقيقية هي بحث السبل الكفيلة في انفاذ القرار الاممي 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة المتعلقة بالشأن اليمني».

وأوضح العليمي أن «مزاعم الوفد الانقلابي كانت لمحاولة تهريب جرحى تابعون لحزب الله اللبناني في الطائرة التي ستقلهم الى المفاوضات»، مشيرا إلى ان هناك آلية أخرى لنقل الجرحى للعلاج في الخارج ليس من ضمنها مرافقة وفد الانقلابيين لهم.

وذكر أن التحالف العربي والحكومة الشرعية يقومان بمسؤولية كاملة تجاه إزالة كل العقبات و يساهمان في كل ما من شانه انجاح فرص السلام.

وفيما يخص لقاءات الوفد الحكومي في «جنيف» أوضح العليمي أن «الوفد لم يخض حوارات مع المبعوث في ما يخص اجندة المشاورات مطلقا لكنه استمع لرأيه في عدد من القضايا، وفيما يتعلق برأي الحكومة الشرعية في مختلف القضايا فقد سمعها المبعوث الأممي من رئيس الجمهورية و من وزير الخارجية ومن الوفد المفاوض في جنيف».

وأكد العليمي استعداد الحكومة الشرعية للخوض في نقاش كافة اجراءات بناء الثقة سواء المتعلقة بالمختطفين والمعتقلين و رفع حصار المدن و على محافظة تعز وضمان وصول المساعدات الانسانية الى كافة ابناء الشعب اليمني وكذلك صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة و توريد كافة ايرادات الدولة الى البنك المركزي .

وفيما يخص معارك تحرير الحديدة قال إن «المبعوث لم يكن دقيقا فيما قاله في المؤتمر الصحفي .. لأن الشعب اليمني ليس أمامه سوى الاستمرار في نضاله المشروع لاستعادة دولته».

وأضاف: «هناك نضال في الخط السياسي لدعم فرص السلام و بالتوازي سيستمر الشعب اليمني في كفاحه في كل الجبهات في الجانب العسكري وعلى كل المستويات».

وحول رؤية الحكومة الشرعية للحل السياسي، قال إنها لن تخرج عن المرجعيات السلام المتفق عليها في الجانب العسكري والسياسي ولا يمكن الحديث عن بدء اجراءات سياسية قبل الشروع في الخطوات في الجانب العسكري بدءا من الانسحاب من المدن وتسليم السلاح واخلاء مؤسسات الدولة، يلي ذلك استئناف العملية السياسية وتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية التي توقفت بسبب الانقلاب.

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
عدن-علي الحسني  نعت حركة النهضة للتغيير السلمي، صباح اليوم الخميس 10 يوليو 2025م، القيادي البارز في صفوفها الدكتور نصر الدين صالح المقرحي الجعدني، عضو مجلس شورى
المزيد ...
الرئيسة التنفيذية لمنظمة "يمن إيد" سمر اليافعي، تخاطب مجلس الأمن الدولي: "شعبي لا يحتاج إلى كلمات تعاطف، بل إلى شراكة تعيد إليه كرامته." نيويورك – خاص  في جلسة
المزيد ...
        اختتمت دائرة الخدمات الطبية والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، فعاليات المخيم الطبي المجاني الثاني لعمليات تصحيح
المزيد ...
  إذا كنت من مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً برنامج «تشات جي بي تي» المملوك لشركة «أوبن إيه آي»، يُنصح بألا تسأله عن بعض الأمور، بحسب ما أفاد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا
  • فشلت مليشا الحوثي خلال العشر السنوات الماضية من نشر التشيع في محافظة ريمة بمديرياتها الست وربما
الضبع حيوان شرس ، وهو أبشع حيوان من بين كل الحيوانات المفترسة . الضبع هو الوحيد الذي يأكل الجيف ويتحرك في
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025