بعد فشل «جنيف».. الحكومة اليمنية تقرر حسم «معركة صعدة» وتناقش الترتيبات لها

قال رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، الأحد 9 سبتمبر/أيلول 2018م، إن القوات الحكومية لن تتوقف عن ملاحقة الحوثيين في معقلهم الرئيس بمحافظة صعدة.

وخلال لقائه، اليوم الأحد، بمحافظ صعدة هادي طرشان، أكد «بن دغر» أن ذلك يأتي ضمن «سياق الجهود العسكرية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة».

وأشاد بالانتصارات المتسارعة، في العملية العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني «قطع رأس الأفعى» في معقلها الرئيس بصعدة.

وقال رئيس الوزراء اليمني، إن نجاح الجيش في التقدم نحو مسقط رأس زعيم الحوثيين في مران، يؤكد اقتراب النصر الناجز وتحقيق أحلام وتطلعات اليمنيين في الدولة المدنية الاتحادية.

ولفت إلى أن «جبهة صعدة تعد من أهم الجبهات التي تخوضها قوات الجيش اليمني، حيث باغتت جماعة الحوثي في عقر دارها، في عملية عسكرية بالغة التعقيد، بالنظر إلى التضاريس الوعرة التي تتحكم بسير المعارك»، بحسب تعبيره.

وتأتي تصريحات بن دغر، بعد يوم من فشل المشاورات اليمنية، التي كان من المقرر أن تبدأ الخميس في جنيف برعاية الأمم المتحدة، وذلك بسبب غياب الحوثيين عن المحادثات.

وخلال اللقاء، قدم محافظ صعدة إيضاحا عن التطورات الميدانية والعسكرية المتسارعة في جبهات المحافظة، وما حققه الجيش بدعم مقاتلات التحالف العربي، من تقدم نوعي واستراتيجي.

ويواصل الجيش الوطني مسنوداً بقوات التحالف الذي تقوده السعودية، تقدمه في محافظة صعدة (معقل الحوثيين الأول)، في 5 جبهات ضمن عملية أطلق عليها اسم «قطع رأس الأفعى».

يقول الجيش الوطني والتحالف العربي، إن العملية العسكرية تهدف للوصول إلى معقل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي المختبئ في كهوف «مران» بالمحافظة.