شاومي تجلد الشركات التي رفعت أسعار هواتفها
منذ 2017 ووصولا إلى 2018، أصبح هاتف رائد بقيمة 1,000$ هو شيء عادي ويقبل المستهلكين عليه، لكن شاومي وعلى لسان رئيسها التنفيذي بالهند، ترى أنه لا يوجد مبرر لهكذا أسعار مرتفعة.
تحديدا: “الشركة لن تبيع أي هاتف يتخطى سعره 699$، كونه ليست هنالك تقنية هواتف ذكية إن أضافتها شاومي ستجبرها على رفع سعرها إلى هذا الحد حاليا”.
بالطبع هذا كان عاملا رئيسيا بأخذ شاومي إلى عرش رابع أكبر صانعة هواتف ذكية في العالم، وقربها من الإطاحة بسامسونج في الهند وتصبح رقم 1، إذ أن الشركة تكتفي بهامش ربح 5% على منتجاتها.
مع ذلك، فإن هذا لا يضمن عدم ارتفاع أسعار أجهزة شاومي بالمستقبل، حيث أن المكونات قد تجبرها على رفع أسعارها مثل معالجات كوالكوم والبطاريات كبيرة السعة، أو أي تقنية ابتكارية من نوع ما.
في النهاية، شاومي هي شركة هدفها الربحية لا أن تكون جمعية خيرية، وهي تعوض عن التكلفة الاقتصادية بمنتجاتها عبر تقديم خدمات الإنترنت لمستخدميها، بالإضافة إلى بيعها الإعلانات بواجهتها MIUI، لكن تأكيدها على أنه لا يمكن لأي تقنية حاليا رفع قيمة أي هاتف رائد لما يتخطى 699$ هو خير دليل على أن مضاعفة أرباح الشركات هو المغزى الرئيسي من رفع الأسعار لا كون التقنيات والمكونات ارتفعت تكلفتها.
المصدر: WCCFTech
.