"السفير نعمان" يكشف مخطط أممي خطير في اليمن ويؤكد: تغطية على الجريمة الكبرى ويفضح ثلاثة شواهد
![](/uploads/pics/1535674559.jpeg)
شن الدكتور ياسين سعيد نعمان وسفير اليمن لدى بريطانيا هجوما لاذعا على الأمم المتحدة وتقرير فريق الخبراء الأخير عن اليمن.
وقال السفير في مقال له ـ أعاد نشره "يمن الغد" في نافذة مقالات بعنوان "ملاحظات مختصرة حول تقرير الحالة ـ قال "أن التقرير عمل على التغطية على الجريمة الكبرى في اليمن".
وأضاف "كل ما يمكن أن يقال بشأن التقرير الذي صدر مؤخراً حول حالة حقوق الانسان في اليمن أنه حشد كل الأخطاء الكبيرة والصغيرة للتغطية على الجريمة الكبرى التي ارتكبها الحوثيون وحلفائهم بالانقلاب على الشرعية الدستورية والتوافق الوطني، والتي تسببت في كل ما عرضه التقرير من كوارث".
وتابع قائلا "عمد التقرير إلى تجاهل هذه الجريمة وأخذ يعممها على الجميع بصورة لا تليق بهذه المنظمة التي يعول عليها في إكساب الدفاع عن حقوق الانسان بعداً يضع تقاريرها فوق الاعتبارات السياسية، أو لانفعالات الشخصية".
وقال الدكتور ياسين في سياق مقاله "يمكننا الاستدلال بثلاث شواهد من التقرير تعزز الاشتباه في طبيعته وبأنه سياسي يفتقر إلى الحياد أكثر منه حقوقي يدافع عن الحقوق المنتهكة".
وأورد الثلاثة الشواهد على النحو التالي:
١/ برر التقرير الانقلاب المليشاوي بأنه "صراع على السلطة" بين الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي والحوثيين وحليفهم صالح، وهو عمل يتعارض بشكل صارخ مع مهمته، ويتناقض مع قرارات الأمم المتحدة التي أدانت هذا الانقلاب على الشرعية والتوافق الوطني وأيدت مقاومته..
٢/ إستخدم التقرير نفس تعبيرات الانقلابيين ( العدوان) في وصف مقاومة الانقلاب لاستعادة الدولة، ورد ذلك بشكل بارز في حديثه عن معارك استعادة الحديدة من أيدي الانقلابيين بأنها "عدوان". وهو ما يجعل التقرير ملتبساً بموقف سياسي لا يعرف له سبب .
٣/ إستخدم التقرير توصيفاً عجيباً للانقلابيين بأن أسماهم " سلطة الامر الواقع" ، وهو ما يحمل ضمناً مشروعية التعامل رسمياً مع سلطة من هذا النوع بالقياس إلى ما حدث في حالات أخرى . والتقرير ليس من حقه أن يوصف الحالة على هذا النحو بما يتعارض مع القرارات الأممية.
.