صدور بيان حول قضية الطالبة "سناء" يكشف عن الأسباب الحقيقية لإختفائها ثم عودتها لأسرتها

 
أصدر مركز الإعلام الأمني بتعز، بيان حول قضية الطالبة سناء عبدالحميد .

 نصه:

إن إدارة العامة للشرطة بتعز، والتزاماً منها بتعاملها المسؤول  تجاه كافة القضايا تباشر مهامها الأمنية وفق الأسس المهنية في !تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان و بسط الأمن والاستقرار،، ومن هذا المنطلق وفيما يخص قضية الطالبة سناء عبدالحميد والتي شكلت قضية رأي عام وأثارت لغطاً واسعاً، فإن إدارة الشرطة إذ تأسف من محاولة بعض الاطراف السياسية استخدام القضية في تراشقاتها الاعلامية المتبادلة، فإنها وبعد استكمال اجراءات التحقيق في القضية  توضح للرأي العام الإجراءات التي اتخذتها الاجهزة الأمنية وما توصلت اليه من نتائج التحقيقات...وعلى النحو التالي:

أولاً: الاجراءات:

تلقت إدارة الشرطة في مساء يوم الخميس الموافق 9/8/2018م،،بلاغاً باختفاء الطالبة /سناء عبدالحميد حيث خرجت صباحاً للامتحان في جامعة تعز ولم تعد.

صدرت التوجيهات لقسم شرطة الحكيمي نطاق اختصاص الواقعة وإدارة البحث الجنائي بمباشرة اجراءات التحقيق والتحري، وتم التعميم على كل الجهات ذات العلاقة بالواقعة.

استمرت الاجراءات وتم ايقاف مشتبهين على ذمة الواقعة واستمرت التحقيقات والتحريات والتواصل مع كل الجهات ذات العلاقة وباهتمام واشراف مباشر من قبل مدير عام الشرطة العميد/منصور الاكحلي ومدير البحث الجنائي العقيد/صادق الحسامي...

في صباح يوم السبت الموافق 18/8/2018م، عادت الطالبة سناء وتم استقبالها في منطقة الاقروض واخذ اقوالها واستمرت اجراءات التحقيق واخذ المعلومات اللازمة من الجهات ذات العلاقة... وتتحفظ الاجهزة الأمنية عن المعلومات والجهات والادلة المتعلقة بالقضية احتراماً للقوانين ومراعاة للأعراف وحفاظاً على السمعة..

ثانياً: النتيجة:

من خلال ما سبق وبعد استكمال اجراءات التحقيق اتضح أن قضية اختفاء الطالبة سناء عبدالحميد كانت هروباً ولم تتعرض لأي اختطاف كما حاول البعض تداوله، لأسباب عائلية محظة تعرفها اسرة الطالبة ومثبته بمحاضر رسمية في ملف القضية و سيتم احالة ملف القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال الاجراءات...

وتهيب إدارة  الشرطة بكل الاعلاميين ورواد شبكات التواصل الاجتماعي والناشطين والاطراف السياسية إلى تحري المصداقية والدقة في تداول الاخبار المتعلقة بالقضايا الأمنية والاجتماعية والابتعاد عن استخدامها في التراشقات والكيد بين فرقاء العمل.