"محامي صالح" يكشف عن جرائم الميليشيا الحوثية ولماذا صمتت المنظمات الدولية عنها

تابع فريق اليمن الدولي للسلام الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها وترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية على مرأى ومسمع العالم دون إتخاذ أي موقف بشأنها. ودون أن نرى أي موقف من المنظمات الدولية التي تنظر إلى اليمن بعين واحدة سواء في هاتين الجريمتين أو غيرهما من الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي. ومما توصل إليه الفريق من خلال عمليات الرصد والتوثيق فقد حرصنا على أن ننقل للعالم هذه الحقائق المغيبة والمنسية. *جرائم رصابة المنسية. تحدث الكثير عن بعض جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية في أحداث ديسمبر المنصرم. إلا أن ما حدث من جرائم وإنتهاكات جسيمة في مديرية رصابة بمحافظة ذمار لم يسمع عنها أحد. ففي الثاني من ديسمبر 2017م أرسلت ميليشيا الحوثي الإرهابية أطقمها المسلحة إلى مديرية رصابة وقامت بالإعتداء على أهالي المنطقة وفي مقدمتهم الشيخ ضيف الله زايد مثنى وباشرت بإطلاق النار عليهم وأستحدثت نقاط عسكرية في المنطقة وقتلت في اليوم الأول عادل زايد مثنى ومثنى أحمد مثنى وإصابة العديد من أهالي المنطقة وفي مقدمتهم الشيخ ضيف الله مثنى والعميد محمدالعقر والذين تم إسعافهم بصعوبة إلى أحد المستوصفات القريبة. وتم نقلهم سرا إلى المسجد خوفا من تفجير المستوصف. وعرف عناصر الميليشيا بتواجدهم في المسجد فقاموا بإقتحام المسجد وباشروهم فورا بإطلاق النار عليهما وأردوهما قتيلان داخل المسجد بالإضافة إلى قتلهم عبدالله مثنى دون مراعاة لحرمة المساجد ولا لكونهم جرحى مصابين تحرم الشرائع السماوية والقوانين والمعاهدات المساس بهم. ليصبح إجمالي القتلى خمسة من أهالي المنطقة لتمنع الناس بعد ذلك من الصلاة عليهم أو المشاركة في مراسيم دفنهم. وبعد أن ارتكبت هذه الجرائم التي توجب محاكمتها وإدراجها ضمن الجماعات الإرهابية. قامت فورا بتفجير منزل ومخازن تابعة للشيخ ضيف الله مثنى ونهب ممتلكاته ومنها محطة الغاز وماطور المياة وإتلاف خزان المياة الذي يغطي إحتياج ما يقارب الألف أسرة وإتلاف الأراضي الزراعية. وكذا نهب وسرقة أموال ووثائق محمد العقر وتفجير منزله. ولم تكتفي بذلك. بل قامت بإعتقال مايزيد عن خمسة وثلاثين فردا من المنطقة وتعذيبهم داخل المعتقلات. ولايزال حتى هذه اللحظة ستة منهم في المعتقلات الحوثية. وكما تم تشريد العشرات من شباب المنطقة والذين أصبحوا مطاردين حتى الآن. وهذه الجرائم والإنتهاكات الجسيمة لايمكن السكوت عليها ويجب أن تأخذ حقها في التحقيق الكامل ومحاكمة مرتكبيها. *قتل الزرقة وتفجير منزله. في مساء الثاني من ديسمبر 2017م أرسلت ميليشيا الحوثي الإرهابية أطقمها المسلحة وعرباتها العسكرية إلى منزل الشيخ أكرم الزرقة بمنطقة الظهرين بمحافظة حجة والتي باشرت فور وصولها بإطلاق النار الثقيل والخفيف على منزله وأستمرت في إطلاق النار حتى صباح اليوم الثاني بعد أن تمكنت من قتله وقتل نجله الطفل أدهم البالغ من العمر 12 عاما منتهكة بذلك حق الحياة وحق الطفولة وحرمة المساكن الخاصة. ولم تقتصر جرائمها عند ذلك الحد. بل وقتلت ميليشيا الحوثي الإرهابية بجانب الشيخ أكرم ونجله أدهم صهره بسام مجاهد عواض وشفيق الزرقة. وقامت بعد ذلك بتهجير جميع أفراد أسرته وإخراجهم من المنزل. لتقم بعد ذلك بتفجير المنزل كما هي عادتها منذ أن ظهرت في اليمن بدعم إيراني وقطري. وقد هزت جريمتها هذه محافظة حجة بل وجميع محافظات الجمهورية. جرائم وإنتهاكات مستمرة دون عقاب دون حتى إدانات دولية ولم يسمع أسر الضحايا أي مواقف من المنظمات الدولية التي يتابعونها بإستمرار. ولازال الشارع اليمني ينتظر على الأقل إدراجها ضمن قائمة الجماعات الإرهابية. أمام هاتان الجريمتان. يؤكد فريق اليمن الدولي للسلام بأنه مستمر في القيام بواجبه في كشف جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية. متمنيا من الجميع وخاصة المنظمات الدولية أن يقوموا بواجبهم الحقوقي وبالشكل الصحيح. لكي تنال هذه الميليشيا وقياداتها العقاب الرادع والعمل على متابعة إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية ومنع تهريب السلاح الذي يصل إليها خلافا للقرارات الأممية التي يغض الطرف عن تنفيذها. فريق اليمن الدولي للسلام.
.