ما وراء تزايد طلب الحوثيين على المخدرات والحشيش؟ #الأجهزة الأمنية في الجوف تضبط شحنة ثالثة كمية كبيرة من الحشيش المخدر خلال شهر

 
 
ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف، اليوم السبت 25 أغسطس 2018، كمية كبيرة من الحشيش المخدر على متن شاحنة نقل كبيرة كانت في طريقها الى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الانقلابية.
 
مؤخراً تزايدت عمليات القبض من قبل الأجهزة الأمنية في محافظتي "مأرب والجوف" على عصابات متخصصة بتهريب الحشيش والمخدرات إلى العاصمة صنعاء ومدن أخرى تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
 
مدير عام شرطة محافظة الجوف، العميد الركن سليم السياغي، قال "إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط ما يقارب النصف طن من الحشيش المخدر خلال أيام العيد، وهي المرة الثالثة خلال الشهر الجاري بأساليب ووسائل مختلفة".
 
وتضم الكمية يقارب 25 كيس من المخدرات، في كل كيس 20 كجم من الحشيش المخدر من أنواع مختلفة.
 
وشهدت تجارة "المخدرات" و"الحشيش" وأصناف من الممنوعات في العاصمة صنعاء، تنامياً متزايداً خلال الثلاث السنوات التي أعقبت اجتياح الحوثيين صنعاء أواخر 2014م والانقلاب على الشرعية اليمنية.
 
وبحسب مصادر مطلعة لـ"العاصمة اونلاين"، فإن أصناف من مادة "الحشيش" باتت توزع من قبل تجار ومهربين مرتبطين بقيادات في مليشيات الحوثي الانقلابية على نقاط بيعية في عدة متاجر وأسواق شعبية في العاصمة صنعاء علناً.
 
وتقول المصادر، إنه مع ازدهار أسواق المخدرات والحشيش في صنعاء ومدن رئيسية تسيطر عليها مليشيات الحوثي، يتزايد عدد المدمنين تعاطيها وتأخذ شبكة تهريبها وبيعها في الاتساع.
 
وتعد التجارة بالحشيش والمخدرات، إحدى وسائل ثراء لقيادات ميليشيا الحوثي وتمويل حروبها ضد الشعب اليمني، ونشطت الجماعة منذ مرحلة مبكرة في بيع وتهريب المخدرات بالارتباط مع مهربين دوليين.