قائد أركان الجيش اليمني يدعو من حضرموت الى «فرصة مواتية لا تتكرر»

توعد رئيس هيئة الأركان اليمنية اليوم السبت 25 اغسطس /آب 2018م باستكمال المعركة حتى النصر واستعادة البلاد.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن طاهر علي العقيلي الذي يزور محافظة حضرموت (شرق اليمن) إن الفرصة اليوم مواتية لبناء اليمن بالشكل الذي يحلم به أبناء الشعب اليمني.. داعيا اليمنيين إلى الاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تتكرر.

واستعرض رئيس الأركان في محاضرة له بقيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا أمام هيئة قيادة المنطقة والقيادات الأمنية.. الأوضاع التي تشهدها البلاد وما أحرزته المؤسسة العسكرية من انجازات منذ بداية معركة التحرير بدعم الأشقاء في دول التحالف العربي مؤكدا أن المعركة ستمضي حتى النصر واستعادة البلاد.

واعتبر اللواء العقيلي أن نموذج الانتصار والاستقرار الذي حققته حضرموت في معركتها مع التنظيمات الارهابية هو نموذج مشرف سوف ينعكس على المناطق التي لا تزال تحت سطوة المليشيات الارهابية الحوثية.

وأكد اللواء العقيلي أن قيادة الجيش بعد اطلاعها على مقدرات وامكانات واحتياجات المنطقة الثانية سوف تعمل على حل مشاكلها وتوفير احتياجاتها .. مشيرا إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي تقضي بالاهتمام الكامل بحضرموت ووحداتها العسكرية التي تعد صمام أمان واستقرار للمحافظة ولليمن عموما.

من جانبه استعرض محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني الوضع الميداني والاداري في قيادة المنطقة ووحداتها وشرح احتياجاتها مشددا على ضرورة إيلاء القيادة العسكرية اهتماما أكبر بالمحافظة لضمان الأمن والاستقرار.

وجدد اللواء البحسني ترحيب قيادة السلطة المحلية وقيادة المنطقة واعتزازهم بزيارة رئيس الأركان الأولى منذ انطلاق معركة عاصفة الحزم معتبرا ان هذه الزيارة تأخرت كثيرًا. حد قوله.

وقد اثارت زيارة اللواء العقيلي الى حضرموت حفيظة الانفصاليين من قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت .

حيث صدر عنهم بيانا متخبطا اعتبر زيارة العقيلي عودة لما وصفوه قيادات «دولة الاحتلال» في اشارة الى اليمن الشمالي .

وقال البيان الذي اطلع عليه مأرب برس انهم يرفضون رفضا قاطعا زيارة العقيلي ورفع علم اليمن الموحد.

وعلى الارض لاقت زيارة اللواء العقيلي الى حضرموت ترحيبا واستقبالا كبيرا من ابناء المحافظة وقياداتها العسكرية والمدنية.