الرئيس ويا يواجه الانتقادات بعد "رد الجميل" لفينغر

حصل المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر على أرفع وسام شرف في ليبيريا، في تكريم منحه إياه الرئيس جورج ويا وتسبب في انتقادات داخل البلد الأفريقي.
وتأتي زيارة فينغر إلى ليبيريا استجابة لدعوة من ويا، نجم كرة القدم السابق الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 1995، في لافتة إنسانية وصفها البعض برد الجميل، من ويا إلى مدربه السابق في موناكو الفرنسي.
وفي المقابل، ينتقد بعض مواطني ليبيريا منح فينغر وسام الشرف، ويقولون إنه "يجب ألا يعطى لشخص قدم خدمة شخصية للرئيس".
وكان فينغر مدرب النجم الدولي السابق بكرة القدم جورج ويا، الذي أصبح رئيسا لليبيريا في 2018.
وجلب فينغر ويا اللاعب من ليبيريا إلى أوروبا عام 1988، للعب لفريق موناكو، قبل أن يبزغ نجمه وينتقل إلى ميلان الإيطالي.
يذكر أن ويا (51 عاما) اعتزل كرة القدم عام 2003، وتحول إلى السياسة سريعا بترشحه للانتخابات الرئاسية في 2005، لكنه فشل.
.