القدس العربي : علاقة هادي بالامارات دخلت مرحلة كسر العظم

قالت صحيفة دولية إن الخلافات بين القوات التابعة للإمارات العربية المتحدة وبين الحكومة اليمنية الشرعية، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وصلت مرحلة (كسر العظم) بين الطرفين، اللذين أصبحا في مواجهة مباشرة ضد بعضهما البعض، بعد أن وصلت المواجهة حد مساعي أبوظبي للإطاحة بسلطات حكومة الرئيس هادي.
وأوضحت صحيفة "القدس العربي"، أن معالم هذه المواجهة برزت خلال اليومين الماضيين بشكل واضح من خلال العديد من الأحداث والاختراقات الإماراتية في أكثر من محافظة يمنية، التي انكشفت فيها (أوراق اللعبة) الاماراتية التي تكشف أن أبوظبي تسعى من خلالها إلى (الإطاحة) بحكومة الرئيس هادي عبر أدواتها العسكرية التي تسيطر بعضها على العديد من المناطق والمحافظات اليمنية، التي تقع صوريا تحت سلطة الحكومة الشرعية، بينما النفوذ الفعلي فيها للقوات الإماراتية.
وأردفت الصحيفة أن ما يعزز هذه الأحداث القصف الجوي الإماراتي لقوات حكومية يمنية في أكثر من جبهة خلال اليومين الماضيين، والتي قتل فيها عشرات العسكريين الحكوميين اليمنيين، وبين حادثة إطلاق النار في الكلية العسكرية من قبل قوات محلية تابعة للإمارات ومقتل أحد الضباط الخريجين من الكلية الحربية وإصابة اثنين آخران، بالإضافة إلى مظاهرة مدعومة من الإمارات في جزيرة سقطرى للإطاحة بالسلطة المحلية الموالية للرئيس هادي هناك.
ونقلت عن سياسيين قولهم، إن هذه الأحداث بأنها "أصبحت مواجهات مكشوفة بين حكومة الرئيس هادي والقوات الإماراتية والتي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق التي تقع تحت سلطة الحكومة الشرعية".
وأوضحوا أن "أبوظبي تسعى من خلال هذه الأحداث إلى لي ذراع حكومة الرئيس هادي أو محاولة ابتزازه لتحقيق مصالح إماراتية في اليمن على حساب مصالح الحكومة اليمنية، وهي ما يرفضها الرئيس هادي جملة وتفصيلا ودخل بشأنها في خلافات حادة مع أبوظبي، وصلت حد المواجهات العسكرية المحدودة بين قوات الطرفين في محافظة عدن والعديد من المحافظات الأخرى". شرعية
.