اتحاد اللاعبين المحترفين "يصرخ" بعد المونديال الروسي

قال اتحاد اللاعبين المحترفين لكرة القدم إن 15 لاعبا على الأقل ممن شاركوا في المونديال، عادوا للعب مع أنديتهم الأوروبية، بعد أقل من 4 أسابيع من عودتهم من روسيا، دون الحصول على فترة راحة كافية في نهاية الموسم.

وكرر الاتحاد الدعوة إلى فترة راحة إلزامية، مدتها أربعة أسابيع على الأقل، بين آخر مباريات الموسم الكروي، وبدء التدريبات استعدادا للموسم الجديد.

وقال الاتحاد في بيان: "يتعرض اللاعبون لضغوط كبيرة جدا للوفاء باحتياجات أنديتهم والحفاظ على متطلباتهم الشخصية".

و"في الوقت الذي يتفهم فيه الاتحاد الأهمية المالية لمشاركة الأندية في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، فإن صحة هؤلاء اللاعبين معرضة للخطر بسبب مثل هذا الجدول المتخم بالمباريات".

وانتهى دور المجموعات لكأس العالم في روسيا، وهي البطولة التي تعتبر رسميا جزءا من أنشطة الموسم الماضي، في 28 يونيو، بينما أقيم النهائي في 15 يوليو.

وبدأت الجولة الأولى من الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم في 10 يوليو، وهو ما يعني حدوث تداخل لعدة أيام بين الموسمين الماضي والجديد.

وفي الوقت الذي تشارك فيه أندية صغيرة  في التصفيات الأوروبية فإن الأندية الكبيرة تقوم بجولات مربحة في الخارج.

ودعا البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الليلة الماضية لاعبي فريقه الذين شاركوا في كأس العالم أن يفكروا في تقليص مدد عطلاتهم من أجل مساعدة الفريق المستنزف في المراحل الأولى من الموسم الجديد.