اللقب الكرواتي حائر بين تاريخ مبشر و"لعنة موناكو"

مع اقتراب المونديال من نهايته في انتظار النهائي المثير بين فرنسا وكرواتيا، يحاول المراقبون والمحللون توقع نتيجة المواجهة بالتنقيب في التاريخ والحقائق والأرقام التي تدعم توقعاتهم، ولكن في مواجهة فرنسا وكرواتيا حتى الأرقام والحقائق التاريخية تضفي المزيد من الضبابية على التوقعات.
يدعم المتوقعون لفوز كرواتيا باللقب بحقيقة تتويج بطل جديد بكأس العالم كل 20 عاما، حدث هذا الأمر من قبل مع البرازيل عام 1958، ثم مع الأرجنتين عام 1978، وتكرر مع فرنسا عام 1998، ولكن هل يتكرر هذا الأمر مع رفاق مودريتش مجددا، أم أن كرة القدم سيكون لها رأي آخر هذه المرة.
ورغم القدر الكبير من التفاؤل في المعسكر الكرواتي، إلا أن هناك حقيقة تاريخية تكررت في آخر 3 نسخ من كأس العالم، تسمى "لعنة موناكو"، يمكن اعتبارها نذير شؤم على الكروات.
في النسخ الثلاث الأخيرة من كأس العالم، الحارس الأساسي للمنتخب الخاسر لعب فترة من مسيرته في نادي موناكو الفرنسي.
"اللعنة" بدأت مع الحارس الفرنسي فابيان بارتيز الذي خسر النهائي في 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح، ثم الحارس الهولندي مارتين ستكلنبرغ أمام المنتخب الإسباني في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وأخيرا الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو الذي خسر النهائي أمام منتخب الماكينات الألمانية عام 2014.
الحارس الكرواتي دانيال سوباسيتش يحمي عرين فريق موناكو منذ 6 مواسم تقريبا، حيث بدأ مسيرته هناك منذ عام 2012، فهل تتكرر "لعنة موناكو" هذه النسخة أيضا؟
.