فرنسا تأمل بتكرار ليلة "سان دوني" ومسح إخفاق 20 عاماً

احتفل الفرنسيون في العاصمة باريس وباقي مدن البلاد بأول لقب مونديالي قبل عقدين من الزمان، وتمنوا أن تتكرر الفرحة لكن أبعد ما وصل له منتخب بلادهم هو النهائي وحينها خسر أمام إيطاليا.
ديشامب المدرب الحالي، سبق له الفوز مع منتخب بلاده بلقب مونديال 1998 وكأس أوروبا 2000، والآن يطمح للتتويج بالكاس الذهبية في روسيا وهذه المرة كمدرب ، فمنذ توليه مهمة تدريب منتخب الديوك صيف 2012 قادهم إلى ربع نهائي مونديال البرازيل و نهائي كأس أمم أوروبا في بلاده قبل سنتين والذي خسره أمام البرتغال.
ويملك منتخب فرنسا جموعة من اللاعبين المهاريين الذين تألقوا بشكل لافت مع أنديتهم في مختلف الدوريات الأوروبية في المواسم الأخيرة، على غرار غريزمان ومبابي وبوغبا، وقد يحتاج لخبرة أكبر بحجم خبرة حارسه المخضرم هوغو لوريس لتقديم مونديال جيد في روسيا عندما يلاقي منتخبات أستراليا وبيرو والدنمارك.
وفرنسا التي تواصل تجاهل مهاجم ريال مدريد بنزيمة بقرار من المدرب ديشامب ستفتقد كذلك لخدمات مدافع آرسنال كوسينلي بسبب الإصابة، وينتظر أنصارها الإعلان الرسمي عن قائمتها يوم الخميس وبحسب وسائل إعلام فرنسية قد لا تضم اسم نجم نادي أولمبيك ليون نبيل فقير رغم وفاء الأخير للألوان الفرنسية عوض أصوله الجزائرية على خطى مواطنيه نصري وبنزيمة اللذين عاشا السيناريو نفسه ومع المدرب ذاته.
.