انتفضت طالبات إحدى المدارس بالعاصمة اليمنية #صنعاء، الثلاثاء، في وجه #ميليشيا_الحوثي الانقلابية، يرددن هتافات "لا حوثي بعد اليوم"، كأبلغ تعبير عن الرفض المجتمعي المتواصل، ضد الميليشيا في مناطق سيطرتهم التي يحكمونها بالقمع وقوة السلاح.
انتفضت طالبات إحدى المدارس بالعاصمة اليمنية #صنعاء، الثلاثاء، في وجه #ميليشيا_الحوثي الانقلابية، يرددن هتافات "لا حوثي بعد اليوم"، كأبلغ تعبير عن الرفض المجتمعي المتواصل، ضد الميليشيا في مناطق سيطرتهم التي يحكمونها بالقمع وقوة السلاح.
وتداول ناشطون يمنيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر طالبات مدرسة المنار الأساسية والثانوية، في منطقة وادي أحمد، ببني الحارث، شمال العاصمة #صنعاء، وهن يرددن في وجه الميليشيا الانقلابية، "لا حوثي بعد اليوم"، بعد أن طلبت منهن مديرة المدرسة، ومعها ابنة أحد مشرفي الميليشيا، ترديد الصرخة الحوثية في طابور الصباح.
وبحسب شهود عيان، فإن الطالبات، قمن بتنظيم مظاهرة داخل المدرسة لرفض تحويلها إلى ثكنة طائفية، من قبل الإدارة، وإلزامها الطالبات بترديد الشعارات وإحياء الفعاليات الحوثية.
وأكدوا أن الطالبات احتشدن تنديدا بما تقوم به مديرة المدرسة، من أعمال تخالف القيم التعليمية والتربوية، الأمر الذي دفعها للاحتماء في الأطقم المسلحة للميليشيا التي أحضرتها لتفريق مظاهرة الطالبات، مشيرين إلى إطلاق الميليشيا الرصاص الحي لتفريق وملاحقة الطالبات اللواتي استمررن في ترديد شعار "لا حوثي بعد اليوم".
وتفرض الميليشيا جدارا من التعتيم حول الرفض المجتمعي الذي تتعرض له، حيث إن أول مهمة للمسلحين الحوثيين في مثل هذه المواقف هو مصادرة أي هاتف أو كاميرا قامت بالتصوير واعتقال صاحبها.
وتكررت مرارا رفض الطالبات والطلاب في مناطق سيطرة الحوثيين رغم كل الترهيب الذي تستخدمه الميليشيا لفرض صرختها الخمينية، المستمدة من شعار ثورة #ايران، بالقوة، ويتحدونها بترديد شعارات أخرى وطنية.
.