وزير في الشرعية ينشر صورته ويكتب : “تخزينه على ساحل أبين.. تسوى الدنيا وما فيها”
إرم نيوز
نشر وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية اليمنية، عبدالله لملس، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) صورة له مساء اليوم الجمعة، وهو يمضغ نبتة القات على شاطئ ساحل أبين في العاصمة المؤقتة عدن.
ومن المتعارف عليه، فإن غالبية الشعب اليمني يتناول شجرة القات، وتسمى تلك الوضعية بالـ (تخزينة) أو (تخزين القات)، وتتراوح فترات ساعات التخزين من 4 إلى 6 ساعات، وعادة ما يبدأ اليمنيون تعاطي القات ظهيرة كل يوم عقب تناول وجبة الغذاء.
ووضع لملس، تعليقاً على صورته، قائلاً: “تخزينه على ساحل أبين.. تسوى الدنيا وما فيها”.
ولاقت صورة وزير التربية والتعليم، سخط واستياء وسخرية متابعيه، إذ طالب العديد منهم بحذفها ونشر اعتذار لكافة الشعب اليمني، كونه يعد وزيراً لوزارة تهتم بالتربية والتنشئة قبل التعليم.
وقال أحد المعلقين ويدعى عادل الوهباني: “أخي الوزير عبدالله لملس نعم من حقك الترويح على نفسك والخروج من ضغوط العمل ومن حقك التعبير بالطريقة التي تناسبك، فقط ملاحظتي لا يليق بك التشجيع على تناول شجرة القات التي جلبت البلاوي لليمن واليمنيين، إن كان الأفضل فعليك حذف المنشور”.
فيما قال سليمان العولقي: “كان بإمكانك التخزين والاستمتاع بالتخزينة وحدك، فأنت قدوة للتربية والتعليم لأنك وزيرها ، بالله عليك أي قدوة هذه؟”.
وعلق عبدالمنعم السنيدي، على صورة وزير التربية والتعليم بقوله: “يفترض انك وزير أهم وزارة في البلد تهتم بالتربية قبل التعليم يفترض ان تلبس ملابس رياضية”، منوهاً إليه بقوله: “كان الأحرى بك أن تدعو الناس للتمتع بالرياضة على الشاطئ تحت شعار(العقل السليم في الجسم السليم)، ولا يفترض أن تروج للقات وتعاطيه”.
وقال سليمان العولقي: “الله عليك هذا منشور وزير، وللتربية والتعليم، وفي الجمهورية اليمنية، ربي أرفع عنا البلاء”، واتفق معه سالم الكاملي إذ قال: “هذا وأنت وزير التربية، وتفتخر وتفاخر بهذه المضغة الخبيثة التي دمرت اليمن، بدل من التحذير منها والتوعية تشجع على التخزين”.
في المقابل حاول أمجد القيفي، التخفيف من وطأة الهجوم على لملس من قبل المتابعين في التعليقات، حيث قال: “هذا المجتمع القادم منه الوزير، ماذا تريدون منه أن يعمل، هل عليه أن يحتسي القهوة على صوت فيروز مثلاً”.
ويتسبب تعاطي القات بإهدار صحة الإنسان، لما يخلفه من أضرار على متعاطيه، فضلاً عن إهدار للمال.
.