مدرس يمني يهرب من جحيم مليشيات #الحـوثي بحثا عن آمان في المهجر.. صورة
تعاني اليمن في هذه الايام ويلات الحرب والفقر الجوع والمرض من الطبيعي ان يترك ذلك في نفوس اليمنيين خوفا وقلقا على مصيرهم كل يوم .
ويحاول الكثير منهم النجاة بحياتهم ومحاولة الخروج من بلدهم الى البلدان المجاوره اواي بلداخر للجوء اليه حتى تنتهي الحرب ويعود الامن والاستقرار اليه .لكن قصة المدرس اليمني عمري قايد تختلف عن ذلك فقد دفع ثمن رايه ومزاقفه حيث رفض تدريس مواد دينية اضافتها جماعة الحوثي لبعض المواد مما اعتبرت الجماعة الدينية ذلك ردة عن الدين واصفه اياه بالالحاد فعمدت على ملاحقته والزج به في السجون مرات عده مما اضطر الى الهرب متخفيا من مديرية ذي السفال بمحافظة اب بعد ان اضحت حياته معرضه للخطر في محافظة تتحكم بها الجماعات الدينية حيث وان التهمة الموجهة اليه عقوبتها قد تصل الى الاعدام،ويواجه اصحاب الراي حملات تعذيب تشنها الجماعة استطاع عدد كبير منهم الهجرة الى خارج اليمن بحثا عن امان يعوضهم خوف وجحيم بلادهم .
لم تنتهي معاناة الاستاذ عمري قائد بخروجه باعجوبة من اليمن حيث مازالت عائلته تتعرض لمضايقات باستمرار من قبل مسلحين يقتحمون منزلهم كوسيلة ضغط على الاستاذ عمري بين الفينة والاخرى .
.