من نحن | اتصل بنا | الاثنين 17 نوفمبر 2025 10:33 مساءً

رياضة

مسئول رفيع بميناء عدن يستغرب الضجة الإعلامية حول غرق الباخرة سام اليمن.. ويكشف الجهة التي تمتلكها

- المصدر: مواقع الجمعة 02 فبراير 2018 06:10 صباحاً

استغرب نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن ناصر طالب، الأخبار المتداولة على الوسائل الاعلامية المحلية، حول غرق الباخرة (سام اليمن) المملوكة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية.

وإزاء ذلك أصدر ناصر طالب، توضيحاً، بيّن من خلاله كافة الأمور المتعلقة بتلك الباخرة، حيث قال: "إن هذا الباخرة مملوكه في الأصل للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وهي متوقفة عن العمل منذ سنوات"، مشيراً إلى أنها: "كانت مرسيه آخر مرة في منطقه الانتظار في ميناء عدن، بالقرب من الباخرة فوزيه الغارقة منذ العام ١٩٨٦".

وأضاف طالب: "قامت إدارة الميناء، بإبلاغ المؤسسة الاقتصادية، أكثر من مره سابقة، وعبر رسائل رسمية وجهت إليها، تفيد بضرورة سحب هذه الباخرة عن موقعها أو إيجاد معالجات لها".

وأفاد طالب: "قامت طواقم المسح البحري المتابعة للدائرة الفنية لميناء عدن، بموجب توجيهات قياده الميناء بالتنسيق مع إدارة المؤسسة الاقتصادية، وذلك خلال يومين متاليين وتحديداً يومي (١٩-20) من شهر يناير المنصرم، بعمل جهود كبيرة لسحب الباخرة الى أبعد مدى بتجاه الشاطئ "

وتابع نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن، توضيحه بقوله: "وتم سحبها باتجاه الساحل، بغرض إبعادها عن موقعها بجانب الباخرة فوزيه، حيث يصل عمق المياه هناك من ٥ الى ٦ أمتار، و هذا يجعل فرضية غرقها، وارد جداً".

ولفت طالب إلى أن: "السبب الرئيس في تغيير موقع مكوث الباخرة، كونها تُشكل عائق كبير في تواجدها بمنطقه الانتظار للبواخر في الميناء، وتنذر بخطر بالغ في حاله غرقها في موقعها السابق "

وأكد على أن: "الموقع الجديد الذي تم سحب الباخرة سام اليمن إليه، لا يُشكل أي خطورة على المجرى الملاحي، وصارت منطقه الانتظار للميناء آمنة، وزال الخطر الذي كانت تسببه أثناء تواجدها في موقع الانتظار".

وأورد ناصر طالب، في توضيحه الحالة الفنية للباخرة، حيث قال: "بالرغم وإن الباخرة حالتها الفنية صعبه للغاية، نتيجة الاهمال الذي تعرضت لسنوات فضلاً عن أن الزمن قد عفى عليها، إلى ان جحبت البدن مع الأرض، وبدوره يصعب تماماً سحبها الى مدى أبعد بتجا ه الشاطئ".

وأشار إلى أن: "الجهود التي بذلتها اداره الميناء و طواقم المسح في الميناء، يدل على يقظتهم و التحرك السريع قبل غرقها في موقعها السابق و تكون كارثه أخرى بجانب الباخرة فوزيه التي غرقت في ٨٦ م".

وبيّن طالب بأن: "دخول المياه للباخرة في موقعها الحالي، يعتمد على عوامل المد و الجزر لمياه البحر، باعتبارها ساكنه و مجحبه على الأرض، و لا خطورة عليها في ذلك".

وفي ختام توضيحه، استغرب نائب مدير عام الدائرة الفنية في ميناء عدن ناصر طالب، تباكي البعض على بواخر في الأساس لا تعمل منذ سنوات عديدة، قائلاً: "نستغرب من البعض تباكيهم الغير مبرر، على بواخر، قد أصبحت في الأصل كسراب، ولا تعمل لسنوات طويلة، بحسب قوله.

 

 

.

 
المزيد في رياضة
    العاصمة عدن/اللجنة الإعلامية    توِّج فريق وحدة عدن بطلا لدوري عدن الممتاز في نسخته الثالثة وذلك في ختام منافسات البطولة التي أقيمت عصر اليوم السبت على
المزيد ...
اليمن في حفل افتتاح التضامن الإسلامي غياب فشلت اللجنة الأولمبية في تبريره  شارك الوفد الاداري اليمني أمس الجمعة في حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي في
المزيد ...
قاد أسطورة الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو فريق النصر الأول لكرة القدم إلى تعزيز الصدارة بعد تسجيله هدفين أحدهما من ركلة جزاء قاتلة حول بهما تأخر فريقه أمام
المزيد ...
يتجدد الموعد بين الغريمين التقليدين ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو يوم 26 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وذلك في كلاسيكو الأرض ضمن
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    لم يكن الأستاذ عقيل مجرد مدير مدرسة أو قائداً إدارياً، بل كان نموذجاً للعقل والحكمة والإنسانية
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025