في مقطع فيديو مؤثر بثه إعلام الجيش الوطني وتداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر طفل “محارب” جنده الحوثيون، يكاد لا يتخطى الـ 15 من العمر، ألقي القبض عليه في بيحان .

وفي المقطع المصور، راح عنصر من الجيش الوطني يسأله من جنده، ليجيبه الطفل الذي قيل إنه من #ذمار “الجماعة”، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي.

إلى ذلك، وحين سأله عن أمه، أجهش الطفل بالبكاء.

يذكر أنه وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن 72% من الأطفال “المحاربين” في اليمن جندوا من قبل الميليشيات الحوثية.

في المقابل يقوم الجيش الوطني بإعادة تأهيل ورعاية الأطفال الذين يقعون بالأسر عبر دورات تدريبية، ثم يعمل على لم شملهم بعائلاتهم.

وكانت مصادر محلية كشفت مؤخرًا العديد من المعسكرات الخاصة لتدريب الأطفال الفقراء والمشردين، والزج بهم في جبهات القتال، بعد خسائرهم المتلاحقة للمئات من مقاتليهم.

ويعزو محللون عسكريون إقبال الميليشيا على هذا التوجه بكثافة إلى خسائرهم المتلاحقة على مختلف الجبهات، التي دفعتهم إلى محاولة تغطية نقص المقاتلين باختطاف وتجنيد الأطفال اليتامى والأشد فقرًا.

ويدرب الحوثيون الأطفال الفقراء واليتامى والمشردين، ويغسلون أدمغتهم بشعارات تتبع الثورة الخمينية، وتزرع فيهم طائفية دخيلة؛ الأمر الذي بات يشكل هاجسًا كبيرًا لدى الشارع اليمني.