من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 09:53 صباحاً

رياضة

التطورات العالمية والإقليمية منذ الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل

- وكالات : الثلاثاء 19 ديسمبر 2017 06:55 صباحاً
في ما يأتي أبرز التطورات منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطوة أغضبت الفلسطينيين وأعقبتها تظاهرات في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى اعتراض المجتمع الدولي بأكمله تقريباً.
 
وأدى القرار الأمريكي إلى تظاهرات وأعمال عنف يومية في الأراضي الفلسطينية أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين.
 
وفي قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الأمريكية، يعترف ترامب في 6 ديسمبر (كانون أول)، بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
 
نهج جديد
ويصر ترامب، على أن خطوته التي كانت أحد وعوده الانتخابية، تمثل بداية "نهج جديد" لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويأمر ببدء التحضير لنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.
 
يُعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الولايات المتحدة تكون بذلك أعلنت عن "انسحابها من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام"، بينما ترى حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة أن هذا القرار "يفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية في المنطقة".
 
وتثير المبادرة الأمريكية موجة من الانتقادات الدولية ما عدا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي رحب بما وصفه بـ"يوم تاريخي".
 
مواجهات
في 7 ديسمبر (كانون أول)، اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
 
يُحرق الفلسطينيون صوراً لترامب. 
 
وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، يعلن عن إضراب عام يتم الالتزام به تقريباً. 
 
بينما تدعو حركة حماس إلى انتفاضة جديدة.
 
ويحذر عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني، أن أي إجراءات تمس بوضع القدس القانوني والتاريخي تعتبر "باطلة".
 
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.
 
غضب
يدعو الفلسطينيون في 8 ديسمبر (كانون أول) إلى "يوم غضب" في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. 
 
ويخرج الآلاف في مواجهات مع الجنود ورجال الشرطة الإسرائيليين. 
 
تؤدي المواجهات إلى استشهاد اثنين في قطاع غزة وإصابة العشرات.
 
ويتظاهر عشرات الاآاف من الأشخاص في الدول العربية والإسلامية.
 
وفي مجلس الأمن، يؤكد سفراء فرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، والسويد، وألمانيا، أن قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل "لا يتطابق مع قرارات مجلس الأمن الدولي" وأن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
 
بينما تصر السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، على أن الخطوة ليس لها تأثير على ما يقرره الفلسطينيون والإسرائيليون في نهاية المطاف.
 
وأضافت: "أفهم أن التغيير صعب" لكن "تحركاتنا تهدف إلى دفع قضية السلام" و"نحن نريد اتفاقاً عبر التفاوض"، موضحة أن ترامب "لم يتخذ موقفاً بشأن الحدود".
 
وفي 9 ديسمبر (كانون أول)، استشهد اثنان من ناشطي حركة حماس في غارات جوية إسرائيلية جاءت رداً على إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
 
وتدعو حركة فتح التي يتزعمها عباس الشعب الفلسطيني إلى "استمرار التصعيد وتوسيع رقعة المواجهة والاشتباك".
 
اجتماع عربي طارئ
بينما يدعو وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ في القاهرة الولايات المتحدة إلى إلغاء قرارها محذرين إياها من أنها "عزلت نفسها راعياً ووسيطاً في عملية السلام" ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو(حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
 
دولة إرهابية
يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ناري في 10 ديسمبر (كانون أول) "إسرائيل دولة إرهابية، نعم، إرهابية"، مضيفاً: "لن ندع القدس تحت رحمة دولة تقتل الأطفال". 
 
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في باريس: "لن أقبل دروساً في الأخلاق من مسؤول يقصف قرى كردية في تركيا، ويسجن الصحافيين، ويساعد إيران على الالتفاف على العقوبات الدولية، ويساعد الإرهابيين خاصةً في غزة".
 
ويأتي التصعيد في وقت لا تزال فيه العلاقات بين تركيا وإسرائيل هشة رغم تطبيعها العام الماضي بعد 6 سنوات.
 
مظاهرات عالمية
يخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين من أندونيسيا، إلى المغرب، ومروراً بتركيا. 
 
وفي بيروت، تفرق قوات الأمن اللبنانية تظاهرة قرب السفارة الأمريكية باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي.
 
في 11 ديسمبر (كانون أول)، لليوم الخامس على التوالي في الشرق الأوسط، تخرج احتجاجات ضد قرار ترامب.
 
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، يقوم عشرات من الشبان بإحراق الإطارات وإلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين قرب أحد مداخل مدينة رام الله مقر السلطة الفلسطينية.
 
في 13 من الشهر الجاري، يطالب الرئيس التركي أردوغان عند افتتاح قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بالاعتراف بالقدس الشرقية "عاصمة لفلسطين". 
 
ويقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه "لا سلام ولا استقرار" في الشرق الأوسط دون القدس عاصمة لدولة فلسطين.
 
بينما أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الأربعاء، في خطاب في الرياض، أنه من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
 
فيتو أمريكي
في 18 ديسمبر (كانون أول)، استخدمت واشنطن الفيتو لإحباط مشروع قرار أيده الأعضاء الـ14 الباقون في مجلس الأمن الدولي. ويدين مشروع القرار الذي تقدمت به مصر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويطالب بإلغائه.
 
وفي حين رحبت إسرائيل بالفيتو وشكرت واشنطن، اعتبرته الرئاسة الفلسطينية "غير مقبول" و"استهتاراً" بالمجتمع الدولي.
 

.

 
المزيد في رياضة
  خاص برئاسة الأستاذ خالد محسن الخليفي رئيس الاتحاد العربي للرياضات المائية، عقد اليوم الخميس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي للرياضات المائية، بحضور جميع
المزيد ...
بيان نعي   ينعي قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياض وفاة فقيد الرياضة اليمنية الأستاذ عبيد عليان – الأمين العام للاتحاد اليمني لألعاب القوى، الذي وافاه الأجل
المزيد ...
  يتَّجه الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، إلى الاعتماد على القائمة الأساسية ذاتها التي لعبت مباراة القادسية الماضية عند مواجهة النصر،
المزيد ...
  - المركز الإعلامي : كرم رئيس نادي شمسان الرياضي الثقافي ومدير عام مديرية المعلا، الأستاذ عبدالرحيم جاوي، اليوم الأربعاء، بمكتبه بالسلطة المحلية بالمديرية،
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025