برلماني اصلاحي يشرح لغة الجسد في صورة اللقاء الذي جمع الصماد بشيخ مشايخ اليمن (صورة)

عبر قيادي بحزب التحمع اليمني للاصلاح عن أسفه لما وصل اليه حال مشائخ صنعاء من ذل وهوان في عهد جماعة الحوثي.
وقال النائب البرلماني شوقي القاضي في منشور أن "مشائخ اليمن وصنعاء يتعرضون الى إهانات مليشيا الحوثي وجرائمه دون اي اعتبار".
وعلق القاضي على صورة جمعت القيادي الحوثي صالح الصماد بشيخ مشايخ بكيل بالقول: تأملوا هذه الصورة ووقفة الصماد ووضع يده ولغة جسده أمام شيخ مشايخ بكيل، ولاحظوا ملامح الوجوم في وجه الشيخ، بينما هبَّ شباب تعز والبيضاء ومأرب وعدن وغيرها الذين عُرِفوا بـ"حَمَلَة الأقلام" ليُمَرِّغوا أنف مليشيا الحوثيين والذين خلَّفوهم في التراب، رغم التضحيات الجسام.
وتابع متسائلا: "لا أدري هل سيعتبر هؤلاء المشائخ مما يجري لهم أم لازالوا في غَيِّهم سادرين؟".
واستذكر قصة قديمة لما كان يتمتع يه المشائخ من سطوة في عهد صالح قائلا: "يتذكَّر الإخوة أعضاء مجلس النواب السابق (ما قبل2003) بأن أحد كبار مشايخ اليمن أقسم يميناً يُهدِّد فيه مجلس النواب بأنه "سيقتل" النائب الذي سيقرأ التقرير البرلماني الذي يدين هذا الشيخ في جريمة ارتكبها، لكنَّ النائب صخر الوجيه أصرَّ على قراءته ولو دفع مقابل ذلك حياته، ولم يكن من حلٍّ أمام رئيس المجلس آنذاك "الشيخ عبدالله الأحمر" إلا أن منع إنزال التقرير في جدول الأعمال ومن ثَمَّ أُلغيَ ولم يُقرأ تفادياً وإنقاذاً للنائب من القتل لأن ذاك الشيخ كان أقوى من البرلمان وجميع مؤسسات الدولة".
واختتم حديثه بالقول: "هل سيهب جميع اليمنيين من كل مناطق اليمن لإنهاء هذا الانقلاب المشؤوم واستعادة الدولة؟ أم سيظلُّوا ممزَّقين تتجاذبهم أنانياتهم وخلافاتهم الحقيرة التي تتقوَّى بها المليشيا وأصحاب مشاريع التمزيق والإضعاف والارتهان؟ اللهم لا شماتة".
.