"البخيتي" يشن هجوماً عنيفاً على نجل شقيق الرئيس السابق ويصف مواقفه الأخيرة بالمخزيه

 شن الكاتب والسياسي علي البخيتي، هجوماً لاذعاً على "يحيى صالح"، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي قام الحوثيون بقتله وعدد آخر من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام مطلع الشهر الجاري.

وقال البخيتي، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، تابعها "الرأي برس": إنه في الوقت الذي دماء "صالح" و "الزوكا"، ورفاقهم، لم تجف بعد، يسارع قادة المؤتمر في الداخل ويحيى صالح في الخارج لتطبيع الأوضاع مع الحوثيين، دون أي مقابل.

وأشار إلى أن توجهات "يحيى صالح" تلك تتزامن مع استمرار المداهمات، والاعتداءات، ونهب منازل وممتلكات أقارب صالح وقادة المؤتمر ؛ وكذا تعذيب المختطفين منهم من قبل الحوثيين.

وعبّر البخيتي عن صدمته من تناغم دعوة "يحيى صالح" مع "توكل كرمان"، حيث دعا من مقر البرلمان الأوروبي للمصالحة وفتح صفحة جديدة، فيما آلة القتل والبطش الحوثية مستمرة في النيل من قادة المؤتمر في الداخل ومن أقارب الرئيس السابق، مضيفا: "يحيى غارق بتكرار عبارات مكرورة إنشائية لا محل لها في هذا الوقت وتبعث برسائل خاطئة ومحبطة".

ولفت إلى أنه في الوقت الذي دعا المتحدث باسم الخارجية البريطانية في الشرق الوسط؛ أدوين سموأل؛ اليمنيين للتوحد وتشكيل جبهة وطنية لمواجهة طغيان الحوثيين وأساليب الترهيب التي يمارسونها؛ تجنب "يحيى صالح" ذكر الحوثيين بالإسم في بيانه الصادر من مقر البرلمان الأوربي؛ بل واستخدم عبارات مطاطية لا تدينهم بوضوح.

وأضاف البخيتي: "المجرم يحمل ساطورة ويواصل القتل والتنكيل بقادة المؤتمر؛ وتفجير منازلهم؛ ونهبها؛ وانتهاك الحرمات؛ والاعتداء على حتى على قريبات االرئيس صالح؛ وسلب مجوهراتهن؛ واعتقال أبنائهن؛ ويحيى صالح يدعوا لفتح صفحة جديدة!!"، لافتاً إلى أنه كان من الأولى على "يحيى صالح"، أن يدعو العالم للضغط على الحوثيين لوقف إرهابهم.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي يتعرض أبناء الرئيس السابق "صالح"، وأقاربه والعاملين بمكتبه وقادة في حزب المؤتمر، لشتى أنواع التعذيب الآن في سجون الحوثي، يقوم "يحيى صالح"، بمغازلة حزب الله وإيران والحوثيين، ويدعوهم لفتح صفحة جديدة.

وخاطب البخيتي نجل شقيق الرئيس السابق "يحيى صالح" بالقول: "يا يحيى: الحوثي لم يغلق صفحة التنكيل ولم يفرج عن المختطفين حتى تدعوا للمصالحة".

واستطرد البخيتي قائلا: "أعذرني يا صديقي يحيى صالح؛ ما تقوم به عمل كارثي؛ دماء عمك ورفاقه لم تجف بعد؛ والقاتل يواصل جرائمه حتى اللحظة؛ وأنت تتحدث عن مصالحة؛ وتتجنب ذكر القتلة بالاسم؛ ولا تدعو العالم لاعتبارهم منظمة إرهابية بعد جريمتهم الشنعاء!"، مؤكدا بأن هذه المواقف مخزية جداً ولن يغفرها التاريخ لنجل شقيق صالح.

ونصح البخيتي "يحيى صالح" بالصمت احتراماً لدماء عمه ورفاقه "الزوكا" والآخرين، وكذا احتراماً لعمته التي هاجم الحوثيون منزلها قبل يومين؛ ونهبوه، وقاموا باعتقال أبنائها، واحتراماً لأنات أبناء الرئيس السابق، والمختطفين الذين يتعرضون للتعذيب، مخاطباً إياه بالقول: "إذا لم تُحسن الحديث فالسكوت أولى".