ميليشيا الحوثي في ورطة !

تزايدت حدة الخلافات بين مليشيات الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في الجبهات القتالية التي تخوضها تلك القوات ضد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وتزايدت وتيرة تلك الخلافات عقب مقتل صالح برصاص الحوثيين الذين اقتحموا منزله بالعاصمة صنعاء وقاموا بقتله وتفجير المنزل وشن عملية انتقامية ضد قيادات واعضاء حزب صالح، في عملية لقت إدانات محلية ودولية.

وقالت مصادر ميدانية إن خلافات نشبت بين الحوثيين والحرس الجمهوري بريف “بيحان” شمال غرب محافظة شبوة، الأمر الذي تسبب بانسحاب أفراد الحرس الجمهوري من الجبهة القتالية في مؤشر على تزايد الاحتقان لدى تلك القوات بسبب الأحداث الأخيرة في صنعاء.

ولفتت المصادر إلى أن أحد مؤشرات وجود أزمة بين المليشيات ظهرت خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته المليشيات في محافظة البيضاء، قبل أيام، ولم تحضره شخصيات قيادية كبيرة من الطرف الأخر، تعبيراً عن غضبها من الأحداث الأخيرة التي أدت إلى مقتل الرئيس السابق علي صالح.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات خسرت الكثير من قياداتها ومقاتليها في جبهة “بيحان”، وخصوصا في موقع “طوال السادة”، مما جعل المليشيات تستنفر افرادها المتحوثيين من أبناء “بيحان”، والذين لا يملكون خبرات قتالية، الأمر الذي أثر على المليشيات داخليا.